سياسي //
وصف الناطق الرسمي للمجلس الاعلى الاسلامي العراقي د. علي الدفاعي ،الاحتجاجات التي يشهدها العراق بانها “مصدر قوة للديمقراطية” لضمان مسار صحيح للحكومة من خلال الرقابة الشعبية، على ان تكون سلمية وفي إطار دستوري، ولها بوصلة واضحة.
واكد الدفاعي- في لقاء على قناة الشرقية- ان الاحتجاجات هي التي قادت الى تغيير قانون الانتخابات والمفوضية، وصعود قوى سياسية جديدة الى البرلمان، لافتا” نحن امام حكومة مرتقبة لديها برنامج وينبغي إعطائها الفرصة والتعاون لانجاحها، فاي نجاح لأي حكومة مرتبط باعطائها الفرصة.
واشار الى ان الاصلاح المنشود لم يكن ولن ينجح عبر وسائل العنف وتعطيل المؤسسات والتظاهرات التي لايكون لها بوصلة، بل يفترض اليوم المطالبة بسرعة تشكيل الحكومة، وبالتحشيد لصحوة شعبية نحو المشاركة بانتخابات مبكرة تتجاوز دائرة ال20 و25% من المشاركين، مؤكدا ان” اي تغيير لن يكون إلا عبر صناديق الاقتراع، مشددا” على مسؤولية الشعب في الحفاظ على الحدود الدستورية للعملية السياسية، والرقابة على اولوياتها وتحت سقوف زمنية.
واعرب الدفاعي عن رفضه لحالة استعداء القوى السياسية لكونها تحضى بجمهور عراقي، وناشطيها هم أبناء الشعب، مؤكدا” على ضرورة وضع حد لحالة الانحدار، والذهاب الى حلول عاجلة لمعالجة المشاكل، داعيا” الشباب المحتجين الى الوثوق بدورهم وبانهم مؤثرون وصوتهم مسموع، وبيدهم مصير بقاء او رحيل هذه القوة السياسية او تلك من خلال حقهم الانتخابي الذي كفله النظام الديمقراطي، والذي يتوجب عليهم حمايته من خلال حفظ سلمية التظاهرات وفي نطاق دستوري دون تعطيل للحياة والمؤسسات.