سياسي //
لفت المتحدث الرسمي باسم المجلس الأعلى الإسلامي العراقي د. علي الدفاعي ان الاطار التنسيقي، رغم كل الهجمات الإعلامية التي طالته والتي تحدثت عن “وجود انقسام داخلي وعن بديل لمرشحه”, اكد للجميع ان مرشحه الوحيد لرئاسة للوزراء هو السيد “محمد شياع السوداني” مشيرا الى ” هناك جلسة برلمانية ستُعقد خلال أسبوع او عشرة أيام لانتخاب رئيساً للجمهورية واستكمال الاستحقاقات الدستورية.
وقال الدفاعي في حوار متلفز على قناة سامراء الفضائية ان” الازمة السياسية منذ اجراء الانتخابات لحد الان، سببها الرئيسي هو غلق باب الحوار من اجل التفاهم ما بين الأطراف السياسية وانتهاج مبدأ التنازل بين الجميع لتحقيق مصالح الشعب العراقي.
وأضاف ان” أساس الاختلاف بين القوى السياسية، جاء على الية تطبيق الإصلاح والذي لا يختلف اثنان اليوم, على وجود مؤشرات على النظام الحالي بحاجة الى عملية اصلاح حقيقية، مبينا ان”هناك من يرى ان عملية الإصلاح تتم عبر تحشيد الشارع وتعطيل المؤسسات والعبور على الدستور وتوقيف سلطة القضاء، وكأنه ان هناك إرادة حتمية تريد الغاء إرادة باقي القوى السياسية.
وأضاف ” في المقابل هناك فضاء وطني يؤمن بقواعد العملية السياسية ودستور وحوار يتبناه الشركاء السياسيين, وبرلمان ومؤسسات دستورية أخرى ينبغي ان تمضي معا للوصول لحلحلة تلك المسائل .
وشدد الدفاعي” لا يمكن ان تسير العملية السياسية عّبر الغاء المؤسسة الدستورية والطعن بالأسس القانونية لتحكيم إرادة وتغليبها على إرادة القوى السياسية الأخرى , موضحا ان” هناك طرف متمسك بعدم الحوار ولا يسمح بتداول وجهات النظر وفق الية دستورية سليمة , في المقابل هناك اطراف أخرى يمثلون الفضاء الوطني يدعون الجميع الى الجلوس على طاولة الحوار .
وختم المتحدث باسم المجلس الأعلى ان” الاطار التنسيقي عاش صبر استراتيجي مع من يريد ان يختلف مع الأطر الدستورية من اجل حل البرلمان وتعطيل مؤسسات البلد , مؤكدا ان” الاطار التنسيقي يريد حكومة قوية تطمئن جميع العراقيين ومؤهلات نجاحها حاضرة لاهم ملف, الا وهو انتخابات مبكرة نزيهة تختلف عن سابقتها .