متابعات /
أفصح الإطار التنسيقي، اليوم السبت، عن موقف جديد بشأن شخصية رئيس الحكومة، لافتا إلى أمرين مهمين.
وقال النائب عن الاطار، محمد الصيهود،أن “الاطار التنسيقي لم يتداول فكرة ان يكون رئيس الوزراء من المستقلين على مستوى الحوارات الداخلية والخارجية، على اعتبار ان الاطار التنسيقي هو المعني والكتلة النيابية الاكثر عددا مع المستقلين”، مشيرا إلى أن “الإطار طرح هذه المبادرة في وقت سابق ان يقدموا مرشحا لهم ولكن القضية ليست قضية مناقشة اسماء بقدر ما هي مناقشة أمرين مهمين وهي قوة المعايير التي وضعت ويجب ان تنطبق على مرشح رئاسة الوزراء”.
ولفت الصهيود، أن “المرحلة المقبلة هي مرحلة صعبة ومهمة جدا والتحديات التي تواجهها خطيرة جدا، خصوصا على مستوى التحديات الداخلية، وبالتالي تحتاج الى شخصية كفوءة ونزيهة ومهنية وقوية قادرة على ان تدير ملف رئاسة الوزراء “.
وأكد أنه “لن يتم مناقشة اسم بذاته سواء كان من الاطار او من المستقلين وعندما وضعت المعايير وتم الاتفاق عليها، وبعدها يتم اختيار رئيس الجمهورية ومن ثم تقديم اسماء الكتلة النيابية الاكبر عددا بعد انتخاب رئيس الجمهورية بغية تكليف رئيس الوزراء مرشح الكتلة النيابية الاكثر عددا الذي سيتم الاتفاق عليه ما بعد انتهاء عطلة الفصل التشريع الاول “.