موقع isci//
استذكر رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي، الشيخ د. همام حمودي، بألم وحزن بالغين، الذكرى الحادية عشرة لمجزرة سبايكر، التي وصفها بأنها من أبشع الجرائم في التاريخ الحديث، ولا تضاهيها في وحشيتها إلا المقابر الجماعية في عهد البعث ومجازر الإبادة الصهيونية في غزة.
وأكد سماحته أن” دماء شهداء سبايكر التي أُريقت ظلماً وغدراً، كانت ثمناً لتمسكهم بمنهج العدل والولاء لأمير المؤمنين (عليه السلام)، داعياً إلى ضرورة ملاحقة جميع المتورطين في هذه الجريمة والقصاص منهم، وإنصاف عوائل الشهداء ورعايتهم.
وشدد على أن تخليد هذه التضحيات واجب وطني وديني، وأن مشروع داعش الإرهابي الذي استهدف عقيدة وكرامة الشعب العراقي قد سُحق بفضل دماء الشهداء الأبرار ومعارك التحرير.
وختم بقوله: “الرحمة والخلود لشهداء سبايكر ومعارك التحرير، والمجد للعراق وشعبه الأبي”.