تخطى إلى المحتوى

السيد القبانجي: حماية الرموز الدينية واجب وطني.. وخطوات أمنية وتشريعية تستحق الإشادة

موقعisci//

أكد إمام جمعة النجف الأشرف، عضو هيئة القيادة في المجلس الاعلى السيد صدر الدين القبانجي، أن الاعتداء الذي تعرض له مكتب سماحة السيد السيستاني في العاصمة السورية دمشق يمثل استهدافًا لرمز ديني كبير، داعياً إلى موقف حازم لحماية المقامات والرموز الدينية داخل العراق وخارجه.

وفي خطبته، ثمن السيد القبانجي العملية الأمنية التي استهدفت اجتماعاً سرياً لقادة حزب البعث المنحل في محافظة السليمانية، مشيداً بجهود الأجهزة الأمنية والاستخباراتية في تتبع تحركات الجهات المعادية للعملية السياسية.

كما أبدى تأييده لاعتماد “العباءة الزينبية” زياً رسمياً في المؤسسات والجامعات، معتبراً ذلك خطوة داعمة للهوية الثقافية والدينية، وتشكر عليها حكومة بغداد المحلية.

وفيما يخص أزمة المياه، شدد السيد القبانجي على ضرورة أن تتحرك الحكومة باتجاهين: دبلوماسي مع تركيا، وفني عبر بناء سدود داخلية لتعزيز الأمن المائي للبلاد.

واختتم حديثه بالإشادة بالإمام الخميني (قده)، الذي قال إنه استطاع أن يعيد تشكيل وعي الأمة، ويترك بصمة تاريخية غيرت وجه العالم الإسلامي.