موقع isci//
أكد الشيخ د. همام حمودي، رئيس المجلس الأعلى أن” السيد عبد العزيز الحكيم كان رائداً في الجمع بين الجوانب “الجهادية والسياسية والانسانية” لخدمة الشعب العراقي، مشيراً إلى أن إحياء ذكرى رحيله تعكس ملامح المنهج الوطني في بناء الدولة”.
وفي أمسية رمضانية ومأدبة إفطار أقامها المجلس الاعلى بحضور قادة تيار شهيد المحراب وشخصيات سياسية وأكاديمية إحياءً لذكرى رحيل السيد عبد العزيز الحكيم “رضوان الله عليه” أكد الشيخ همام حمودي قائلاً: ولد السيد عبد العزيز الحكيم في كنف مرجعية الإمام الحكيم، التي وصفها الإمام الخميني بأنها مرجعية العصر لما لها من قوة وتأثير بالغ”.
واضاف ان”عزيز العراق” كان يمتلك منهجاً واضحاً في الإدارة والعمل من أجل خدمة الشعب العراقي، وكان يبتعد عن لغة الأنا ويركز على تنفيذ وصايا المرجعية العليا، وهو ما ميز المجلس الأعلى في مسيرته التاريخية”.
وشدد الشيخ حمودي على أن “تيار شهيد المحراب لم يكن يفكر في المصالح الذاتية أو الحزبية، بل كانت المصلحة الوطنية هي هدفه الأسمى”.
وفي ختام حديثه، أشار إلى أن “التحدي الحقيقي في العراق هو بناء دولة العدل والازدهار، التي توفر الأمان لجميع أبنائها، وهو ما يبقى أمانة في أعناقنا لمواصلة مسيرة السيد عبد العزيز الحكيم (رضوان الله عليه)”.