موقع isci //
استقبل الشيخ د. همام حمودي، رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي، المهندس عبد الكريم العنزي، أمين عام حزب الدعوة تنظيم الداخل، حيث جرى خلال اللقاء مناقشة أبرز المستجدات في الساحة العراقية والدولية، بالإضافة إلى الحراك السياسي والتحديات التي يواجهها العراق في هذه المرحلة.
وأكد الشيخ حمودي خلال اللقاء على عدة نقاط محورية، مشددًا على أن “لغة الحوار والتفاهم السائدة، وتوازن سياسة الدولة، وثقة شعبنا بنفسه واعتزازه بإرادته ومرجعيته، هي الضمانة التي تبدد أي قلق على النظام السياسي.”
كما أشار سماحته إلى رفض العودة إلى “زمن الشمولية والاستبداد بأي شكل كان”، داعيًا إلى ضرورة الالتزام بالمسار الديمقراطي والدستوري وتحمل مسؤولية الدفاع عنه.
وفيما يخص التدخلات الخارجية، شدد الشيخ حمودي بعدم السماح لاي تدخل خارجي في شؤوننا، ولا بالانجرار إلى أي صراع سلطوي بين القوى السياسية، فذلك يهدد وجودنا وقوتنا، ولا خيار لنا إلا بحفظ تماسكنا وتوحيد ساحاتنا.”
واختتم الشيخ حمودي بتأكيده أن “خارطة المنطقة لن ترسمها أي قوى خارجية مهما ظنت نفسها قوية، بل إرادة شعوبها المؤمنة بوجودها وحقها وكرامتها، ولنا في غزة ولبنان مثالًا، ومن قبلهما في العراق عبر إسقاط مشروع داعش.”