نظمت المعارضة البحرينية وائتلاف شباب الـ14 من فبراير مهرجانا خطابيا في محافظة البصرة جنوبي العراق بمناسبة الذكرى الـ11 لغزو القوات السعودية والاماراتية لاراضي البحرين.
بالتزامن مع الذكرى الحادية عشرة لغزو القوات السعودية والاماراتية او ما تسمى بقوات درع الجزيرة لاراضي البحرين .. نظمت المعارضة البحرينية وائتلاف شباب الرابع عشر من فبراير مهرجاناً خطابياً بمدينة البصرة جنوب العراق ، بحضور حشد كبير من الشخصيات السياسية والحزبية العراقية التي اعربت عن تضامنها مع الحراك الثوري في البحرين ومنددة بجرائم القوات السعودية والاماراتية التي راح ضحيتها عشرات الآلاف بين شهيد وجريح.
وقال عضو مجلس النواب ، فالح الخزعلي: “نقيم هذا الاجتماع للذكرى السنوية الحادية عشر للتوغل السعودي الى البحرين متضامنين مع قضايا شعوب المنطقة بما فيهم اهلنا والشعب البحريني الذي يعاني من الظلم والجور الذي وقع عليهم”.
كما قال احد شيوخ محافظة البصرة، حيدر العبيدي: “سر قوة الشعب البحريني هو باخلاص هذا الشعب وصدق قضيتهم فهي قضية صادقة وحق واضح فهم مضطهدون من قبل آل سعود والسلطة البحرينية”.
المشاركون اكدوا ان هذه الذكرى الأليمة محطة شعبية نضالية لصمود الشعب البحريني في مقاومته للاحتلال السعودي والاماراتي مشددين على دعم الثورة السلمية ضد النظام الحاكم في المنامة.
من جهته قال عضو المكتب السياسي لحركة عصائب أهل الحق، احمد عبد الحسين: “يعاني الشعب البحريني من عاملين اساسيين؛ عامل خارجي وعامل داخلي. العامل الداخلي وهو الضغط وتكميم افواه وممارسات التعذيب والقتل العشوائي الموجود لدى حكومة البحرين وبادوات خارجية وهذه الادوات هي المتحكمة وهي التي تحقق فيما يخص الشعب البحريني هي سعودية واماراتية بل وحتى غير اماراتية”.
من جهة اخرى قالت الاعلامية العراقية، سهيلة بدوي: “هذا الثبات ليس غريب عن الشعب البحريني وعندما تقام مثل هذه المهرجانات وهناك دعم من جميع الاتجاهات ومن مختلف البلدان فهذا بالتاكيد يزيدهم اصرار وثبات على منهجهم وثورتهم”.
كما استذكر الحاضرون في المهرجان مجزرة شعبان الكبرى التي ارتكبها النظام السعودي مؤخرا بإعدامه واحدا وثمانين معتقلا بينهم واحدا واربعين شخصاً من الاحساء والقطيف شرقي المملكة.