موقع isci //
قال سماحة الشيخ د. همام حمودي رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي،” ليعلم أعداؤنا ومن يريد تغيير النظام، ان هذا النظام جاء بإرادة شعب، ودم وتضحيات نصف قرن من أجل أن يبقى الشعب حراً، ويحكم بما يريد، وأي تغيير لن يأتي إلا بقرار منه.
وبين سماحته خلال مهرجان مهيب أقامه المجلس الاعلى الاسلامي العراقي في النجف الأشرف بيوم الشهيد العراقي (1 رجب)، ذكرى استشهاد شهيد المحراب آية الله السيد محمد باقر الحكيم، وقادة النصر، تحت شعار (بنهجكم انتصرنا) ان” حكومة الاطار وإئتلاف إدارة الدولة انجزت الكثير ونأمل استمرارها، والحرص على أن لا تلوثها ايدي الفساد والاستغلال السياسي، لافتا الى ان” المحاصصة اذا كانت مفروضة فيجب أن تكون بشرط الكفاءة والنزاهة.
وطالب سماحته” الحكومة الالتزام ببرنامجها، والنظر في مطالب الشعب وإرضائه قبل إرضاء الكتل والاحزاب لان الشعب أكبر منها.. ونشكرها على السعي للحوارات التي تفتحها بالمنطقة من اجل استقرارها، مؤكدا ان” المرجعية العليا وضعت رؤية حكيمة لمستقبل العراق، ونحن جعلنا هدفنا لهذا العام؛ الحياة الكريمة لكل العراقيين، لينعم فيها الجميع بالأمن والاستقرار.
وحول التدخلات في الشأن العراقي ” بين سماحته ان” التدخلات الخارجية بمختلف وجوهها مرفوضة، سواء بأموالنا، بأمننا، بثقافتنا، وإدارة شؤوننا ويجب أن تنتهي وتتحقق السيادة الكاملة ، لافتا الى انه” بعد الاستقرار السياسي والامني الذي تحقق في العامين الماضيين، اصبح العراق قبلة العالم، ومحور المنطقة وحواراتها.
وشدد رئيس المجلس الأعلى على ان” دور العراق عظيم، بمواقفه الوطنية والاقليمية، وكرمه تجاه غزة ولبنان وسوريا والاردن، فشعبنا معطاء، ويؤمن أن استقراره استقرارٌ للمنطقة، ومن يفكر بزعزعة استقرار العراق فهو يعرض دول المنطقة كلها للخطر.
وعن بقاء الحشد الشعبي، بين سماحته” على أولئك الذين أشاعوا بأن هناك مطالبة بحل الحشد أن يدركوا بأن حل الحشد ليس بيد احد، لا رئيس الوزراء او رئيس الجمهورية، وإنما بيد الشعب، وحشدنا مصدر قوتنا ولا نتنازل عنه بأي شكل من الأشكال، فهو سر بقاء وأمن وتطور هذا البلد.
وتابع سماحته” الشعب العراقي ذكي ومدرك لقراره، وحشدنا وقواتنا الامنية بمختلف عناوينها تسير على نهج الحسين، ويجب دعمها بالأسلحة والتدريب، والمهارات لنكون اقوياء. فأعدائنا يتربصون بنا ولا يريدون لنا خيرا، منوها الى ان” الأعداء جرّبوا قواتهم وعناصرهم الإرهابية، وحين فشلوا تحولوا الى ترويج المخدرات والانحلال، لكن العراقيين محصنون بتربية أمير المؤمنين مؤكدا ان” شعبنا بانسجامه الوطني ووحدته سيرسم مستقبله الزاهر، ويكمل طريق الشهداء.
#بنهجكم_انتصرنا