تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » posts » الشيخ همام حمودي: “طوفان الأقصى” قلب موازين القوى بالمنطقة وأفشل مشاريع التطبيع

الشيخ همام حمودي: “طوفان الأقصى” قلب موازين القوى بالمنطقة وأفشل مشاريع التطبيع

  • بواسطة

موقع isci //

اكد الشيخ همام حمودي رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي، اليوم ان” طوفان الأقصى قلب موازين القوى بالمنطقة، وأفشل مشاريع التطبيع، واحرق ورقة الرهان الطائفي بوحدة محور المقاومة وتآلف ساحاته، وعرى للعالم الوجه الإجرامي القبيح لإسرائيل، فجاء هدير الشعوب الحرة من كل العواصم وجامعاتها مستنكرا جرائم الإبادة والتدمير، رافضا لوجود هذا الكيان المتوحش.

ادناه نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم
(وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ* وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ)

في الذكرى السنوية الاولى ل(طوفان الأقصى) نقف إجلالا وإكبارا لغزة المقاومة الصامدة، برجالها ونسائها وشهدائها وجرحاها ومهجريها، الذين أعادوا لفلسطين إعتبارها بقوة إيمانهم وبأسهم وثباتهم وتلاحمهم وانتصاراتهم، واسقطوا خرافة الجبروت الصهيوني بمخازي الهزيمة، والعزلة، وذعر الزوال الوشيك.

لقد قلب طوفان الأقصى موازين القوى بالمنطقة، وأفشل مشاريع التطبيع، واحرق ورقة الرهان الطائفي بوحدة محور المقاومة وتآلف ساحاته، وعرى للعالم الوجه الإجرامي القبيح لاسرائيل، فجاء هدير الشعوب الحرة من كل العواصم وجامعاتها مستنكرا جرائم الإبادة والتدمير، رافضا لوجود هذا الكيان المتوحش..

إن الطوفان الذي أعاد الحياة لقضية فلسطين في السابع من اكتوبر بعد ان كاد النسيان يطويها، أثبت ان العالم يتحكم بمقدراته القتلة، أمريكا والغرب المنافق، بدعمهم السياسي والمادي لنظام نتنياهو الارهابي، وتبرير جرائم الإبادة والتهجير التي يرتكبها، والكيل بمكيالين بمواقفه بين مايجري في اوكرانيا وغزة ولبنان..

اليوم وبعد عام كامل على طوفان الأقصى لم يتحقق ايا من أهداف نتنياهو، رغم كل المجازر والقوة التدمرية المفرطة، بل أن الحقيقة التي فرضت نفسها هي أن إرادة الشعوب الحرة المقاومة المؤمنة بحقها الإنساني هي أقوى من طغيان المستكبرين، واستبداد المتغطرسين، وان النصر حليفها مهما بلغ جبروت أعدائها، لأن الله معها، والله خير الناصرين.

الشيخ د. همام حمودي
رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي
7 تشرين الأول/ أكتوبر 2024م