قائد الثورة الاسلامية: الكيان ليس الا شجرة خبيثة ستجتث من الارض

موقع isci//

وصف السيد قائد الثورة الاسلامية، السيد الشهيد حسن نصر الله، بانه مبعث افتخاري والشخصية المحبوبة في العالم الاسلامي واللسان البليغ لشعوب المنطقة ودرة لبنان الساطع.

وقال السيد قائد الثورة الاسلامي في خطبة الجمعة في مصلى الامام الخميني رضوان الله عليه في طهران، ان “بتأثير السيد نصر الله نمى حزب الله وابرز اثاره الوجودية امام اعداءه بكل الجبهات المختلفة ودحر العدو الصهيوني”.

واضاف، ان “حزب الله شجرة طيبة وقائده الشهيد البطل هو عصارة فضائل لبنان في تاريخه وهويته، فنحن الايرانيين قد عرفنا منذ زمن بعيد لبنان وفضائله فقد ولد منه العلماء الذين افاضوا علمهم على ايران”.

وتابع ، ان “تركيز امريكا على حفظ النظام الغاصب ما هي الا سياسة لتحويل الكيان كاداة للاستحواذ على موارد المنطقة واستثمارها في الصراعات العالمية الكبرى”.

واوضح، ان “امريكا تريد تحويل الكيان لمصدر لتصدير الطاقة لبلاد الغرب، وهذا يعني ضمان وجود المغتصب وجعل المنطقة بأجمعها تابعة له، مشيرا الى ان السلوك الوقح للكيان تجاه المناضلين ناجم عن الطمع بتحقيق هذا الهدف”.

وعدّ، ان “كل ضربة ينزلها اي شخص او مجموعة لهذا الكيان انما هي خدمة للمنطقة ولكل الانسانية، اذ ان احلام الصهاينة والامريكيين انما هي محض اوهام مستحيلة فالكيان ليس الا شجرة خبيثة التي اجتثت من الارض”.

وافاد، ان “العصابة الصهيونية المجرمة قد توصلت الى نتيجة بان كيانهم لن يحقق النصر ابدا على حماس وحزب الله”.

واكد ، ان “في ايران ومنذ 1981 جرى اغتيال الشخصيات العظيمة مثل بهشتي ورجائي وكذلك علماء مثل مدني وقدوسي ، ولم يكن فقدانهم هيننا لكن مسيرة الثورة لم تتوقف انما تسارعت، واليوم المقاومة لن تتراجع بشهادة رجالها، وسيكون النصر حليف المقاومة في غزة التي حيرت العالم واعزت الاسلام”.

وبين، ان “جهاد فلسطين ولبنان اعاد الكيان الصهيوني سبعين سنة الى الخلف”.

وقال، ان “الشهيد نصر الله غادرنا بجسده لكن شخصيته الحديدة ونهجه وصوته سيبقى حاضرا، فكان الراية الرفيعة للمقاومة بوجه الشياطين وكان اللسان البليغ للمظلومين والمدافع الشجاع عنهم وسندا لطريق الحق، اذ تخطت نطاق شعبيته حدود لبنان وايران والبلدان العربية، وستعزز شهادته مدى هذا التأثير”.