موقع isci //
كشف الشيخ د. همام حمودي رئيس المجلس الأعلى أن الشعب العراقي لم يستقر حاله منذ ان أسس الانجليز دولته قبل مائة عام لثلاثة أسباب هي: الاضطهاد القومي للاكراد، والتمييز الطائفي خاصة لابناء الجنوب، والتفرد بالسلطة التي قادت للديكتاتورية، خاصة في ظل نظام ريعي يتحكم بكل مقدرات الشعب.
وبين- خلال ملتقى الصفوة الدوري- أن الدستور الجديد لنظام مابعد 2003 عالج مخلفات الحقب الماضية بالمساواة بين العراقيين فلم يعد هناك ثقافة أعلى من أخرى سوى الاسلامية باعتبارها هوية الغالبية العظمى من الشعب، كما قطع طريق الانقلابات بجعل الجيش بهوية عراقية يمثل كل العراقيين بمختلف محافظاتهم، وأنهى التمييز العنصري باللامركزية والحريات، والديكتاتورية بتقسيم النظام إلى سلطات مستقلة ينتخبها الشعب.