تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » posts » المقاومة الفلسطينية.. جهود جبارة لمواجهة حرب عالمية كبرى

المقاومة الفلسطينية.. جهود جبارة لمواجهة حرب عالمية كبرى

موقع isci//متابعات دولية  
استطاعت المقاومة الفلسطينية، الصمود أمام حرب عالمية كبرى شنتها غالبية الدول العظمى بالضد من الشعب الفلسطيني، على الرغم من الفارق الكبير في الأسلحة والمعدات العسكرية، إلا ان جميع دول الاحتلال والاستعمار لم تستطع كسر عزيمة المقاومة.
وفي 7 تشرين الأول الماضي، أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، عملية طوفان الأقصى، رداً على اعتداءات القوات والمستوطنين الصهاينة المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في القدس المحتلة، فيما ردت سلطات العدو الصهيوني بحرب بشعة مستهدفة جميع المباني السكنية والمدنيين حيث بلغت حصيلة الضحايا لغاية يوم أمس السبت، أكثر من 113 ألف شهيد وجريح.
هذا وقال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، سامي أبو زهري، إن المقاومة في قطاع غزة نجحت في مواجهة “حرب عالمية”، والدول التي رعت الكيان الصهيوني، تتراجع الآن عن دعمها.
وجاء حديث أبو زهري على هامش مهرجان خطابي، تضامناً مع قطاع غزة تحت عنوان “طوفان الأقصى عزة أمة”، نظمته جامعة الزيتونة بتونس -إحدى أقدم الجامعات في العالم.
وقال أبو زهري: إن “البعض كان يهرول للتطبيع مع الكيان الصهيوني، لذلك قررنا أن نهز ضمائر الحكام، ولا طريق لنا إلا هذه المعركة الكبرى، ونحن جاهزون أن ندفع أكثر من أجل القدس”، في إشارة إلى بدء معركة طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول الماضي.
وأضاف أبو زهري: “نحن ماضون في هذا الطريق، وهذه المعركة خططنا لها بوعي، وندرك أن أثمانها كبيرة، وواجهنا فيها تحالف القوى الغربية، وقد نجحت المعركة في تهشيم صورة الاحتلال الذي زعم أنه أكبر قوة في المنطقة”.
وأردف: “ظنوا أن المقاومة الفلسطينية لن تصمد سوى ساعات، وبعض الزعماء يقولون لنا ما كنا نظن أن تصمدوا كل هذا الوقت”، موضحا: أن “المقاومة في قطاع غزة نجحت في مواجهة حرب عالمية، وأن الدول التي رعت الاحتلال تتراجع الآن عن دعم قتلة الأطفال والشيوخ والنساء”.
ورأى، أن “العالم مصدوم لأنه نجح في التحرر من سيطرة الإعلام الصهيوني، والغرب شاهد ما يحدث في غزة وهو في حالة صدمة”.
وأضاف: أن “طلبة الجامعات قرروا أن يكونوا ضد هذا العدوان، وانتفاضة الجامعات بدأت من أمريكا التي تتحكم فيها الصهيونية” على حد قوله.
وفي 18 نيسان الماضي، بدأ طلاب وأكاديميون رافضون للحرب الصهيونية على قطاع غزة، اعتصاما بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك، امتد إلى جامعات أمريكية وعالمية أخرى، مطالبين إداراتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الصهيونية وسحب استثماراتها من شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية.