موقع isci // متابعات
توسعت الاحتجاجات الطلابية في أوروبا، بعد ان انطلقت شرارتها في الولايات المتحدة الأمريكية، لتشمل العشرات من الجامعات الأوروبية، تنديداً بالعدوان الصهيوني على فلسطين.
ونفذت الشرطة الأمريكية، اعتقالات جديدة في إطار حملة على الاحتجاجات المستمرة في العديد من الجامعات الأمريكية، رفضاً للحرب الصهيونية على قطاع غزة، وبالتزامن انضمت المزيد من الجامعات في أوروبا للحراك الطلابي.
وفي جامعة كاليفورنيا سان دييغو، فضت الشرطة مخيم احتجاج مؤيداً للفلسطينيين، واعتقلت 64 شخصاً بينهم 40 طالباً.
من جهتها، أفادت الإذاعة التابعة لطلاب جامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس بأن شرطة الجامعة اعتقلت نحو 40 شخصا اتهمهم بالتجمع المخالف لحظر التجول.
وقالت الإذاعة، إنه من بين المعتقلين أعضاء في هيأة التدريس ومراقبون قانونيون وصحفيون، وأضافت: أن اتهامات الشرطة للموقوفين تشمل التجمع غير القانوني، والتآمر لارتكاب عملية سطو.
وتابعت: أن “الطلاب واصلوا اعتصاما مؤيدا للفلسطينيين، لكن الشرطة تدخلت لتفريقهم وإبعادهم عن المكان الذي يعتصمون فيه”.
الطلاب المحتجون في جامعة ماساتشوستس للتكنولوجيا حطموا حاجزاً أقامته الإدارة بساحة الاعتصام (الفرنسية)، وفي جامعة ماساتشوستس للتكنولوجيا، حطّم الطلاب المحتجون، حاجزاً أقامته الإدارة في ساحة الاعتصام، وأعادوا دخولها من جديد، رغم انتهاء مهلة حددتها لهم الإدارة.
ورفع المتظاهرون لافتات طالبوا فيها بوقف برامج التعاون بين جامعتهم والجيش الصهيوني، وكانت قوات الأمن قد عززت وجودها لفض الاعتصام بالقوة، في حين أنذرت رئيسة الجامعة الطلاب المعتصمين بالفصل النهائي والاعتقال في حال رفض أوامر فض الاعتصام وإخلاء الساحة.
في غضون ذلك، ألغت جامعة كولومبيا حفل تخرج كان مقرراً في 15 أيار الجاري، وقررت تنظيم فعاليات أصغر بدلاً من ذلك.
وقالت الجامعة في بيان، إنها قررت قصر أنشطة التخرج على تكريم الطلاب فرادى. وكانت قوات الأمن تدخلت الأسبوع الماضي بعد سيطرة المحتجين على قاعة بالجامعة وفضت الاعتصام واعتقلت العشرات.