موقع isci //
تسلّم رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، رسالة شكر جوابية من قداسة بابا الفاتيكان البابا فرنسيس ردا على تهنئة بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لاعتلائه الكرسي البابوي لحاضرة الفاتيكان.
وذكر المكتب الاعلامي لرئاسة الجمهورية في بيان ان “ذلك جاء خلال استقبال رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، في قصر بغداد، سفير دولة الفاتيكان لدى العراق ميتا لسكوفار بمناسبة انتهاء مهام عمله”.
واضاف البيان ان “رشيد اشاد بالعلاقات الثنائية بين العراق ودولة الفاتيكان، والتعاون والتنسيق المشترك لترسيخ أسس السلم والأمن والاستقرار في البلاد والمنطقة”، مؤكدا على “أهمية جهود الحبر الأعظم في إرساء ثقافة المحبة والتآخي والسلام بين الأمم والشعوب”.
وحمّل رئيس الجمهورية السفير تحياته لقداسة البابا وتمنياته له بموفور الصحة والعافية، مشيدا “بالجهود التي قدمها السفير ميتا لسكوفار خلال فترة عمله في البلاد، ومتمنيا له النجاح في مهامه المقبلة”.
من جانبه، أعرب سفير الكرسي الرسولي عن شكره وتقديره لرئيس الجمهورية للدعم الذي تلقاه من أثناء فترة خدمته في بغداد، كما نقل السفير شكر وتقدير الفاتيكان الرئيس على الاهتمام بشؤون المسيحيين وحرصه على متابعة أوضاعهم والعمل على تذليل العقبات التي تواجههم، ودوره في ترسيخ التعايش السلمي بين جميع مكونات الشعب العراقي، مؤكداً حرص البابا على توطيد علاقاته مع العراق وبما يرسخ السلام والاستقرار للعراقيين جميعاً”.