موقع isci //
تتواصل الاحتجاجات الطلابية المناصرة لغزة في أغلب الجامعات الأمريكية رغم القمع الذي تمارسه الشرطة. وتحولت التظاهرات بسبب المنع إلى فعاليات في حفلات التخرج، هذا بينما تواصلت التظاهرات في جامعات أوروبية ومناطق مختلفة ويطالب الطلاب بإيقاف العدوان على غزة ومحاسبة كيان الاحتلال.
اتساع كبير وواضح للتظاهرات الطلابية المطالبة بوقف العدوان على غزة.. ففي امريكا استمرت الاحتجاجات في عدد من الجامعات كما تحولت مظاهر الاحتجاج الى حفلات التخرج الذي وجد فيها الطلاب مكانة مناسبا لاظهار اعتراضهم على عمليات الابادة التي يرتكبها كيان الاحتلال الاسرائيلي بدعم امريكي وغربي.
وقد نظم الطلاب السبت مظاهرة مناصرة للشعب الفلسطيني خلال حفل تخرج في جامعة ميشيغان الأمريكية، وسط استدعاء جامعات أخرى قوات الشرطة لمنع إقامة مظاهرات خلال احتفالات التخرج.
ورفع مجموعة من الطلاب العلم الفلسطيني مرتدين الكوفية فوق ملابس التخرج، وساروا نحو خشبة المسرح مرددين شعارات مناهضة للإبادة الجماعية في قطاع غزة. وقد تدخلت الشرطة وأخرجت الطلاب المتظاهرين من المكان، فيما أعلن مكتب العلاقات العامة في الجامعة اعتقال عددا منهم.
الى ذلك طلبت إدارة جامعة كولومبيا في نيويورك، التي كانت نقطة انطلاق الاحتجاجات الطلابية، من الشرطة، استمرار انتشار عناصرها في الحرم الجامعي إلى ما بعد انتهاء تنظيم حفل التخرج بالجامعة المقرر بعد اسبوع. هذا كما حذر مسؤولو وحدة الأمن في جامعة فيرجينيا من التجمعات في الحرم الجامعي.
وردا على القمع من قبل الشرطة والجامعات، أصدرت مجموعة طلابية باسم “مخيم التضامن من أجل غزة”، بيانا ذكرت فيه أن إدارة بعض الجامعات ومنها جامعة فيرجينيا وجامعة كولومبيا وغيرها من الجامعات حولت الحرم الجامعي إلى منطقة عسكرية، داعية إدارة الجامعة إلى قطع الاستثمارات المرتبطة بالكيان الاسرائيلي.
وفي ظل القمع الذي تمارسة ادارة الجامعات والقوات العسكرية بحق الطلاب استمرت ايضا الاحتجاجات في التوسع في العديد من الدول الاوروبية وعلى رأسها بريطانيا وفرنسا وسويسرا كما شهدت بعض الجامعات في كندا واستراليا احتجاجات مشابهة. ويطالب الطلاب المحتجون والمعتصمون بمقاطعة أكاديمية للمؤسسات في كيان الاحتلال ووقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة وضغط غربي على كيان الاحتلال من اجل ايقاف عدوانه وحصاره المفروض على قطاع غزة.