موقع isci //
رفض الناطق الرسمي للمجلس الأعلى الاسلامي العراقي الدكتور علي الدفاعي المواقف التي تجاسرت على وظيفة المؤسسات الدستورية العراقية وتلويحها بالتهديد الاقتصادي وقطع الاستثمارات الأجنبية، لافتا الى ان” مكافحة البغاء وتجريم الشذوذ الجنسي يأتي لحماية المجتمع والفطرة الانسانية السليمة.
وقال الدفاعي في تغريدة عبر موقع (x) ان” تشريع القوانين مهمة البرلمان؛ ممثل الشعب ولا يحق لأي دولة التدخل في الشأن العراقي، وفرض إرادتها وثقافتها على شعبٍ له عقيدته وثقافته وخصوصياته.
وأشار الى ان” حقوق الإنسان والحريات الاساسية مكفولة في الدستور، مؤكدا” من كان بيته من زجاج لا يرمي بيوت الاخرين بالحجارة.
بسم الله الرحمن الرحيم
م/ اجتماع الأمانة التنفيذية
عقد يوم أمس الاثنين 15/4/2024 اجتماع الأمانة التنفيذية، برئاسة سماحة الشيخ د. همام حمودي رئيس المجلس الأعلى وحضور كلا من :
1. الأمين التنفيذي السيد احمد الحيدري
2. العلوية سناء الموسوي
3. عمار الشيخ
4. أبو عقيل الكاظمي
5. حسنين الربيعي
6. امير السعدي
7. الحاج أبو كميل
8. ام حسن المرزوقي
وتضمن الاجتماع تسليط الضوء على المواضيع المهمة الخاصة بالوضع العام في المجلس الأعلى وكذلك طرح الخطط والمعوقات للمرحلة المقبلة للمكاتب التنفيذية والية عملها، مع التطرق الى تعزيز الانتصارات التي حصلت في الانتخابات المحلية السابقة، والعمل بجد ومثابرة للدخول بالمرحلة المقبلة التي تخص الانتخابات النيابية.
وبدأ سماحة الشيخ د.همام حمودي رئيس المجلس الأعلى حديثه مرحبا بإقامة هذا الاجتماع للأمانة التنفيذية واعتبره مهم جدا وارتى ان يحدد اجتماع في كل أسبوع لمناقشة وتدارس الملفات المهمة بالإضافة الى مناقشة المستجدات.
وشدد على ضرورة ان يكون العمل تكاملي وان لا يكون هناك تداخل بالعمل بين المكاتب مع حفظ الصلاحيات والخصوصية، وان يكون لكل مكتب ميزانية على اساس خطة عمل كل مكتب.
واكد سماحته على ان المرحلة الحالية هي مرحلة بناء وتطوير وارتقاء بالعمل وان الأمين التنفيذي للمجلس الأعلى هو المسؤول الأول والأخير عن عمل المكاتب.
وفي ذات السياق تطرق السيد احمد الحيدري الى ضرورة التوجه السريع وبدا العمل في الملف الانتخابي، مع ضرورة ان يقدم كل مكتب في المجلس الأعلى مقترحات بهذا الشأن مع تحديد هدف من اجل تحديد الية الدعم المادية ورصد الإمكانات له.
وشدد الحيدري على ضرورة إيلاء الاهتمام بموضوع اختيار المرشحين للانتخابات النيابية المقبلة،لان المرشح حسب قوته وما يمتلكه في محيطه الاجتماعي، قادر على تحقيق نجاحات في حصد أصوات الناخبين، مع اقامة برامج انتخابية داعمة وفاعلة وملفتة.
وفي سياق اخر أبدت الدكتورة سناء الموسوي رغبتها في ان يكون هناك اهتمام كبير في ملف التنظيمات المجلسية كون تلك الحلقة مهمة جدا في الانتخابات المقبلة، والمجلس الأعلى يحتاج الى إعادة ترتيب أوراقه في هذا المفصل، خاصة ان المرحلة المقبلة صعبة ويجب ان نكون مستعدين والتركيز على المرشحين السوبر.
من جانبه أكد الأستاذ امير السعيدي على ضرورة توسعة دائرة انتقاء المرشحين وان لا تقتصر على مجموعة محددة او فقط من المجلسيين ويجب فسح مجال للناس المخلصين والذين يمتلكون أسباب وحظوظ لخوض غمار هذا الملف.
اما مسؤول المكتب الإعلامي الأستاذ عمار الشيخ ابدى اهتمامه الشديد بالأعلام الطرقي مع ضرورة احتواء المكاتب الإعلامية في المحافظات وربطها بشكل مباشر بالمركز، وتعميم المكافئات على المكاتب الفاعلة والنشطة من خلال المكتب الإعلامي المركزي.