اكدَ الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي خلالَ اتصالٍ هاتفي مع نظيرِه الفرنسي ايمانويل ماكرون أنّ ايَ اتفاقٍ مع الدولِ الغربية في فيينا يجبُ أنْ يشمَلَ إلغاءَ الحظر، وتقديمَ ضماناتٍ موثوقة.
مع دخولها الى مرحلة حاسمة… تتسارع وتيرة اللقاءات والاتصالات الدبلوماسية على كافة المستويات لابرام اتفاق بعد ثمانية جولات من مفاوضات الغاء الحظر، وابقاء نقاط خلافية يحتاج الغرب ان يتخذ قرارا سياسيا حيالها.
فبينما تفيد مختلف الاطراف المتفاوضة في فندق كوبورغ بفيينا، بإحراز تقدم ملحوظ في المحادثات ، الا ان طهران لا تفتئ عن ذكر سياستها المبدأية المتمثلة: بإمّا الاتفاق على كل شيء او لا اتفاق على أي شيء.
مبدأ اعاده الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي خلال اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي ايمانويل مكرون
وقالَ الرئيسُ الإيراني إبراهيم رئيسي إنّ ايَ اتفاقٍ مع الدولِ الغربية في فيينا يجبُ أنْ يشمَلَ إلغاءَ الحظر، وتقديمَ ضماناتٍ موثوقة، وإغلاقَ ملفاتِ المزاعمِ السياسية.
واضافَ رئيسي أنّ طهران قدّمتْ مقترحاتٍ بنّاءةً في فيينا، وترحبُ بالمبادرات التي تضمَنُ حقوقَ الشعبِ الإيراني، مشيراً الى أنّ التعاملَ البنّاء مع الوكالةِ الدولية للطاقة الذرية يبرهنُ على سلميةِ البرنامجِ النووي الايراني.
من جهتِه، أشارَ الرئيس ماكرون الى إحرازِ تقدمٍ جيد في مفاوضات فيينا.
اما من المانيا وتحديدا من مؤتمر ميونيخ للامن فجاءت الرواية الايرانية بتفاصيل ادق، حيث اكد وزير الخارجية الايراني حسين انمير عبداللهيان أنّ بلاده شاركتْ في المحادثات بكلِ جدية، وقدّمتْ مبادراتٍ متعددة للتوصل الى اتفاقٍ جيد، مشدداً على ذات المطالب التي ذكرها الرئيس رئيسي.
وعلى هامش مؤتمر ميونيخ للامن فجاءت تحذيرات وزير الخارجية الايراني من فشل المفاوضات مرفقة بالتاكيد على جدية وعزم طهران للتوصل الى اتفاق جيد.
وزير الخارجية الايراني، حسين اميرعبداللهيان: “”.
تحذيرات عبداللهيان جاءت عقب تأكيده أنّ الفريقَ الإيراني المفاوض في فيينا يواجهُ ألاعيبَ من الأطراف الغربية بشأنِ نصِ الاتفاق والجداولِ الزمنية المتعلقة به.
الاعيب تمثلت بابداء الاطراف الغربية بعض التصريحات غير الموثقة عن خلق المهل الاصنطاعية والتغطية الإعلامية المستهدفة، بهدف التأثير على المفاوضين الإيرانيين لقبول مطالب غير مقبولة قيادة وشعبا.
