موقع isci //
اكد المتحدث باسم الحكومة باسم العوادي:” ان زيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني الى واشنطن تهدف لتفعيل اطر التعاون التي تضمنتها اتفاقية الاطار الستراتيجي، فيما أشار الى ان لقاء رئيس الوزراء مع الرئيس الأميركي جو بايدن سيتم فيه تبادل وجهات النظر بعدد من الملفات.
وقال العوادي في تصريح متلفز : ” ان زيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني الحالية لواشنطن واحدة من أهم الزيارات في تاريخ العلاقات العراقية – الاميركية، وتهدف لتفعيل اطر التعاون في جميع المجالات، وهناك بنود كثيرة في اتفاقية الاطار الستراتيجي لم تفعل بصورة صحيحة منذ ان وقعت في العام 2008″.
واضاف :” ان العلاقات سابقاً كانت تقتصر على الجوانب الامنية والعسكرية ، والآن هناك مسعى لتحقيق قفزة في نوعية العلاقات الثنائية “، مبينا :” ان الزيارة تهدف لتفعيل اتفاقية الاطار الستراتيجي بجوانبها السياسية والاقتصادية والاستثمارية والمصرفية والطاقة والمناخ وما تبقى من بنود نستطيع استثمارها لتوسيع اطر التعاون”.
وتابع المتحدث :” ان الملف السياسي يمكن ان يكون بوابة للتعاون في ظل حالة الاستقرار الذي يعيشه العراق حاليا ودوره الفعال في المنطقة والذي يتوسع يوما بعد يوم وبوجود التنمية والمشاريع التي يشهدها العراق، هذه كلها من الممكن ان تنعكس على دور العراق”.
واشار الى :” ان الولايات المتحدة دولة متقدمة علمياً وتكنولوجياً وتمتلك تقنيات قد لا تتوافر بدول اخرى ، ومن مصلحتنا ، كعراقيين ، ان نستثمر قدرات الشركات الأميركية في دعم الاستثمار والتنمية في العراق، وكذلك فإن مصلحة العراق هي المحرك الأساس والأول ولن يتم التفريط بأي من هذه المصالح الأساسية بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية”.
ولفت العوادي إلى أن ” لقاء رئيس الوزراء المرتقب مع الرئيس الأمريكي ستكون فيه رسائل متبادلة مهمة في عدد من الملفات، إذ أن لكل منهما وجهات نظر، وأغلب الملفات التي من الممكن أن تُطرح قد تم التوافق عليها من خلال لجان فرعية استبقت الزيارة أو تم التنسيق حولها ولا اتصور أن تكون هنالك تقاطعات كبيرة”.
وعن ملفي الاقتصاد والاستثمار بين العوادي إن “الاستقرار العراقي والضمانات التي تقدمها الحكومة العراقية بوزاراتها ومؤسساتها عامل مهم يشجع المستثمرين الذين تهمهم عوامل الأمن والاستقرار والجدوى الاقتصادية، وأيضا الدولة التي تبحث عن جذب الاستثمار عليها التزامات بتوفير الاستقرار وتوفير الأمن وتوفير ضمانة للعقود المتوقعة وكيفية تنفيذها وأن لا تكون هنالك مشاكل في العراق لكي يمضي المستثمرون والشركات في عملهم بصورة صحيحة، وواحد من أهم بنود الزيارة هو أن نؤكد الاستعداد العراقي لتوفير الأجواء المستقرة التي تشجع على الاستثمار “.
وأكد أن “الجانب الأمريكي لا يمانع أن تكون للعراق مصلحة كبرى في الاستثمار ودعم قطاعات الصناعة والزراعة والتعليم واستثمار التكنولوجيا في دعم المشاريع ،من بينها مشاريع الطاقة”.