يصف حقوقيون تطبيع البحرين مع الكيان صهيوني بالجريمة الانسانية والاخلاقية وخيانة للامة العربية والاسلامية.
ويؤكد حقوقيون ان الشعب البحريني يدعم الحق الفلسطيني والقضية الفلسطينية ومع استرداد كامل الاراضي الفلسطينية.
ويشددون على ان العلاقة بين النظام البحريني والكيان الصهيوني هي علاقة غير شرعية.
ويرى حقوقيون ان النظام فقد جزء كبير من الثقة في الادارة الامريكية والادارة البريطانية التي عجزت عن حمايتها على مستوى الادانات الدولية عن تغييب الديمقراطية وانفراد الملك بكل السلطات وغيرها.
ويشيرون الى ان النظام البحريني وجد فرصة ان تكون بوابة التطبيع وسيلة لحماية نظامه وهو وهم وسراب لان الكيان لا يستطيع حتى حماية نفسه.
كما يقول ساسة بحرينيون ان هناك فعاليات مشتركة وتنسيق بين الفصائل المختلفة.
ويؤكدون ان هناك مشاورات مستمرة بين النشطاء والمعارضين في البحرين ومع اشخاص لديهم تجارب في المعارضة ليتم استكشاف ما هي الخطوات العملية الاخرى التي يمكن للمعارضة البحرينية اتخاذها.
وينبه الساسة الى ان المسألة تمتد الى ابعاد تمتد خارج اطار امكانات المعارضة تتدخل فيها القوى الاقليمية والقوى الدولية.
كما يؤكد معارضون بحرينيون ان البحرين شهدت خروج مسيرات للشعب استمرارا للثورة مما اقلق النظام رغم القمع والاستخبارات الا ان الشعب متقدم.