موقع isci //
وبخت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا السفيرة الأمريكية لدى موسكو لين تريسي بعد تصريحاتها حول “تطوير علاقات إنسانية مع شعب روسيا”، متناسية دعم واشطن الأنشطة التخريبية.
وكتبت زاخاروفا في قناتها على “تلغرام”: ” أكدت السفيرة الأمريكية لدى روسيا لين تريسي أهمية تطوير العلاقات الإنسانية بين الولايات المتحدة و”الشعب الروسي” وأن تعلم اللغة الإنجليزية لا يؤثر بأي شكل من الأشكال على وطنية المرء. لكنها لم تتحدث عن كيف وإلى أي مدى ترعى الولايات المتحدة ما يسمى بالمنظمات غير الحكومية التي تشارك في أنشطة تخريبية على أراضي بلدنا. كما أنها لم تذكر أن واشنطن أعلنت صراحة أن “الهزيمة الاستراتيجية” لروسيا هي هدفها”.
ودعت المتحدثة باسم الخارجية الروسية السفيرة الأمريكية لدى موسكو، إلى التوقف عن الكذب والتزام الصمت قائلة: “هي لم تقل أن الولايات المتحدة تزود نظام النازيين الجدد في كييف بأسلحة بعيدة المدى، تلك التي ترتكب بمساعدتها هجمات إرهابية ضد شعب روسيا.. كما أنها لم تقل أن الولايات المتحدة تنفق المليارات على إراقة الدماء. لكن أنا سأفعل وسأضيف – لين توقفي عن الكذب وادعمي مواطنيك الذين يزورون سوتشي”.
ودعت زاخاروفا السفيرة الأمريكية لدعم المواطنين الأمريكيين الذين أعربوا في مهرجان الشباب العالمي في إقليم سيريوس الفيدرالي، عن رغبتهم في أن يكونوا أصدقاء لروسيا. وأضافت: “ربما ستستقبل بذاتها في السفارة الأشخاص الذين يؤيدون روسيا، خاصة وأن هؤلاء مواطنون أمريكيون، وليس أولئك المناهضين لروسيا. هل ستفلح بذلك؟”
وفي إحدى جلسات “مهرجان الشباب العالمي 2024″، خاطب شاب من الولايات المتحدة يمثل الوفد الأمريكي في الحدث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، مشيرا إلى أنه بحضوره سعيد بـ “كسر الحصار الأمريكي على روسيا”. وأكد الوزير بدوره أنه في روسيا “لا توجد مشاعر سلبية تجاه الشعب الأمريكي”.
وفي وقت سابق، قالت السفيرة الأمريكية إن واشنطن تحاول “الحفاظ على العلاقات الإنسانية” مع الشعب الروسي، موضحة أن الولايات المتحدة لديها خلافات مع الحكومة الروسية بشأن “بعض هذه الاتصالات”.