موقع isci //
أكد الشيخ همام حمودي، رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي، أن المجلس الأعلى لا ينظر لمواقع المسؤولية إلا كونها تكليف بخدمة عامة ونصرة للمظلوم، وان المسؤول خادم للناس وليس متفضلا عليهم، وعليه ان يفتح بابه لهم، ويجعل نيته خالصة لله تعالى.
وأشار- في كلمته خلال الاجتماع الدوري السنوي الثالث للهيئة العامة للمجلس الأعلى، الذي عقد اليوم السبت- إلى أن المجلس الأعلى يزداد مقبولية اجتماعية بفضل تاريخه ونزاهته وانجازه وشخوصه، وأن قائمته (إبشر ياعراق) كانت مفاجأة الانتخابات المحلية بما حققته من نتائج تضاهي بها نتائج من يمتلك المال والسلطة والتنظيم والامكانيات، مرجعا ذلك الى ان قائمته كانت تحمل رؤية واضحة ورسالة شجاعة ومشروع حقيقي لتصحيح المسار، ومطالبات بحقوق وانتقادات للواقع.
وحث الشيخ حمودي على التماسك والتعاون وتفادي التنافس السلبي، والانفتاح على الجمهور، وخدمة الناس، ليكون ذلك هو الأرضية الصالحة للانتخابات البرلمانية القادمة، لافتا الى أن تطورات الصراعات الدولية وتداعيات العدوان الصهيوني على غزة ومطالبات خروج قوات التحالف من العراق قد تجعل من المرحلة القادمة صعبة ولا تخلو من تحديات دولية بما يفرض على الجميع التعاون والتكامل، وكذلك يفرض على قوى الاطار مزيدا من التماسك والوحدة بمواجهة هذه التحديات.