موقع isci //
أكد مستشار رئيس الوزراء لشؤون النقل، ناصر صالح الأسدي، اليوم السبت، أن شركات عالمية ضخمة أبدت رغبة لتنفيذ مشروعي مترو بغداد وقطار كربلاء المقدسة – النجف الأشرف السريع.
وقال الأسدي، في حديث للوكالة الرسمية ان “مشروعي مترو بغداد وقطار كربلاء المقدسة – النجف الأشرف السريع، طرحا إلى الاستثمار، وسوف يتقدم مستثمرون، وكل مستثمر يقدم خدماته”، لافتاً إلى أن “يوم 12/2/2024، سيبدأ الإعلان، وكل مستثمر يقدم الشركات ضمن تحالفه، وسيتم الإعلان بعدها عن التحالف الذي سوف يفوز”.
وأضاف أن “الكثير من الشركات العالمية الضخمة اتصلت برئاسة الوزراء، منها شركات إسبانية وإيطاليا وقطرية وإماراتية وصينية ويابانية، وأخرى”، مبيناً أن “السقف الزمني لإدخال المشروعين للخدمة سيتم تحديده بعد تعيين المستثمر والتفاوض معه، لكن ذلك سيكون قريباً جداً”.
ولفت إلى أن “الكثير من المشاريع ستحل مشاكل النقل في بغداد والمحافظات، وترتقي بالعراق في قطاع النقل إلى مستويات متقدمة، مثل مشاريع (الترام) والمطارات ومشاريع النقل المتكامل وتفعيل النقل العام”.
وأعلن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، يوم أمس الخميس، عن إطلاق الفرص الاستثمارية لمشروع مترو بغداد ومشروع قطار كربلاء – النجف.
وقال السوداني في كلمة له خلال حفل إطلاق الفرص الاستثمارية لمشروع مترو بغداد ومشروع قطار كربلاء – نجف السريع،إن “مشروع مترو بغداد يؤسس إلى نقلة مهمة في تنقل المواطنين بالعاصمة بغداد التي تجاوز عدد سكانها الـ8 ملايين، حيث يتكون المشروع من 7 خطوط بطول 148 كم، وسوف يغطي أغلب مساحات بغداد”، مبيناً أن “مشروع المترو يؤسس لعملية ربط مع المدن الجديدة التي تمّت المباشرة بها، وهي مدينة الجواهري غرب بغداد، ومدينة علي الوردي جنوب بغداد، ومدينة الصدر الجديدة شرق بغداد”.
وتابع أن “هذه المشاريع تحمل جدوى اقتصادية واضحة وكبيرة أمام القطاع الخاص الجاد في تنفيذها، وأن الإعلان عن هذين المشروعين يمثل انتقالة في مسار عمل الحكومة من المشاريع السريعة والبسيطة، كمشاريع الجهد الخدمي والهندسي، إلى المشاريع الكبرى”، لافتاً إلى أن “مسارات العمل مستمرة، فقد عملنا على هذين المشروعين، وأطلقنا مشروع طريق التنمية، ونشرف بشكل مباشر على إكمال مشروع ميناء الفاو الكبير، وإبرام عقود المدن الجديدة، وقريباً سوف تكتمل المحفظة الاستثمارية لتأهيل وتوسيع مطار بغداد الدولي”.
وأشار إلى أن “جميع هذه المشاريع تؤسس لنهضة تنموية للعراق الجديد، بعد سنوات من الإهمال وسوء التخطيط والفساد الذي أثر على مجمل المشاريع وخصوصاً البنى التحتية”، مؤكداًَ أن “النقل العام هدف لن نكتفي فيه ببناء الجسور والمجسّرات والأنفاق، وإنما لدينا رؤية متكاملة لحزمة من عدة وسائل نقل حديثة لعاصمتنا”.
تابعونا على: