موقع isci//
أكد المتحدث بأسم وزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة الايرانية، ان على الصهاينة أن ينتظروا دفع ثمن جريمتهم باغتيال العميد رضي موسوي كبير المستشارين العسكريين الايرانيين في سوريا.
وقال العميد رضا طلائي، المتحدث بأسم وزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة، في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء: أقدم التعازي والتبريكات باستشهاد أحد كبار المستشارين الايرانيين في سوريا العميد رضي موسوي للشعب الإيراني وعائلته ورفاقه، والذي استشهد في العملية الإرهابية التي قام بها الكيان الصهيوني.
وأضاف: استشهاد المستشار الإيراني العميد سيد رضي موسوي يظهر النزعة الإرهابية والانتهاك الواضح لسيادة الدولة السورية، فضلاً عن خلق حالة من الانفلات الأمني ومحاولة الكيان الصهيوني لاشعال الحروب. ومن المؤكد أن هذه الجريمة تستحق العقاب وعلى مرتكبي هذه الجريمة أن ينتظروا دفع ثمن عملياتهم الأخيرة، وانتظار ذلك سيؤلم الكيان الصهيوني.
واشار الى قرب حلول الذكرى الرابعة لاستشهاد الفريق الحاج قاسم سليماني، وقال: نحن على أعتاب ذكرى استشهاد الفريق سليماني، في هذه السنوات نما نهج المقاومة في المنطقة والعالم، وعلى عكس رغبة الاستكبار العالمي كبرت جبهة المقاومة أكثر، وفكر ومدرسة الحاج قاسم سليماني حي، ولم يكن اغتيال الشهيد سليماني نجاحا لهم.
وحيا المتحدث بأسم وزارة الدفاع ملحمة 9 دي (30 ديسمبر 2009) وقال: لقد أظهر شعبنا أنه تصرف بذكاء دائمًا في حالة عدم الأمان التي يسببها الأجانب من خلال التدخل في شؤون إيران، ولا يمكن للأعداء أن يستفيدوا من هذه الفتن والمؤامرات.
واعتبر العميد طلائي الحرب في غزة أهم قضية في العالم وقال: لقد انكشف فشل الكيان الصهيوني أمام الجميع و”طوفان الأقصى” التي كانت نتيجة عقود من الجرائم التي ارتكبها الكيان الصهيوني، انتصرت والصهاينة غير قادرين على التعويض عن هزيمتهم.
واردف قائلا: إننا نشهد جبهتين فيما يتعلق بقضية غزة؛ جبهة القمع والمقاومة التي تنصر سكان غزة المظلومين، ومن جهة أخرى جبهة الجريمة التي تدعم الكيان الصهيوني، إلا أن هذه العملية هي عملية انهيار وإخفاقات كبيرة للصهاينة، وأميركا شريكة أيضاً في هذه الإخفاقات والجرائم.
وأكد المتحدث بأسم وزارة الدفاع الايرانية في جزء آخر من حديثه أن خداع أميركا ووحشيتها قد انكشفت أمام العالم.
وتابع العميد طلائي : يعد دعم القوات المسلحة والبحث والتطوير في تقنيات الدفاع وإنتاج المعدات التي تحتاجها القوات المسلحة ودبلوماسية الدفاع والخدمات المقدمة للمتقاعدين في القوات المسلحة من بين واجبات وزارة الدفاع.
وأضاف: خلال التسعة أشهر الماضية، نفذت وزارة الدفاع أكثر من 1000 مشروع بحثي، ونشهد كل شهر ازاحة الستار في مجالات مختلفة، وبطبيعة الحال، فإن البعض منهم يتم عرضها في وسائل الاعلام.
وفي إشارة إلى معرض الصناعات الدفاعية، قال العميد طلائي: تم في ذلك المعرض عرض بعض قدرات وزارة الدفاع في مختلف المجالات.
وتابع قائلا: شهدنا في الأشهر الأخيرة إضافة المدمرة ديلمان وطائرة ياسين وطائرة كرار المسيرة المزودة بصاروخ مجيد وانواع الطائرات البحرية المسيرة وصواريخ كروز.
وأضاف: وصلنا إلى قدرات جيدة في مجال الذكاء الاصطناعي ونستخدم هذه التكنولوجيا في صواريخ كروز وبعض الأنظمة الأخرى، وفي الصواريخ، تساعد هذه التكنولوجيا على تشغيل الصاروخ بشكل آلي، ونتيجة لذلك، مباغتة الهدف.
وقال المتحدث بأسم وزارة الدفاع: حتى نهاية ديسمبر الحالي شهدنا نموا بنسبة 31% في إنتاج المنتجات الدفاعية، موضحا من بين هذه المنتجات أنواع مختلفة من صواريخ كروز والصواريخ الباليستية وأنواع مختلفة من الطائرات المسيرة والمنظومات الدفاعية، ونما تصدير المنتجات الدفاعية بنسبة تزيد عن 50%.
وتابع قائلا: التقنيات الدفاعية تستخدم في أكثر من 2000 منتج وهذه القدرات متاحة للقطاع الخاص، وقد كانت الكبسولة البيولوجية الأولى التي تم ازاحة الستار عنها مؤخرا واحدة منها.
وفي إشارة إلى خطط وزارة الدفاع في مجال الفضاء، قال العميد طلائي: في المستقبل القريب، سنشهد إطلاقات أخرى في مجال حاملات الأقمار الصناعية، كما أنفقت وزارة الدفاع أكثر من 50 ألف مليار تومان على الأبحاث بالتعاون مع أكثر من 8 آلاف شركة معرفية، وبطبيعة الحال، يهدف هذا التعاون إلى دعم الشركات المعرفية.
وفي معرض اجابته على سؤال حول محرك “جهش 700” التوربيني، قال العميد طلائي: تستخدم المحركات التوربينية في أنواع مختلفة من الاجسام الطائرة والمسيرات وكذلك الطائرات، بعض هذه المحركات قيد التصميم والبعض الآخر قيد التصنيع.
وردا على سؤال مراسل وكالة فارس حول تجهيز وحدات حرس الحدود، قال المتحدث بأسم وزارة الدفاع: تم تشكيل فريق عمل مشترك بين وزارة الدفاع وقوى الامن الداخلي ويعمل على دعم الوحدات الحدودية بشكل أفضل، لقد عملنا بشكل وثيق مع قوى الاامن الداخلي، تم تحويل جزء منه إلى عقد في مجال الاستخدام المشترك للمعدات، وبعضها قيد الدراسة.
وفي إشارة إلى إضافة معدات إلى وحدات حرس حدود في الأشهر الأخيرة، اوضح العميد طلائي: في المجال البحري، تم تسليم سفن جديدة إلى خفر السواحل التابع لحرس الحدود.