موقع isci //
توقع رئيس الوزراء الأسبق عادل عبد المهدي، اليوم الأحد، سيناريو ما بعد الهدنة في قطاع غزة.
وقال عبد المهدي في منشور على موقع التواصل الاجتماعي :”ما هي موازين القوى الحالية؟ لو سألنا شعوب ودول العالم ما يلي: هل تنفست الصعداء وغمرها الارتياح بعد سريان الهدنة في غزة وبقية الجبهات؟ ستجيب جميعها تقريباً بالإيجاب”.
وأضاف :”سيخرج عن الاجماع قادة الكيان المحتل وبعض من يدعمه، بل هناك اختلاف حتى في صفوفهم، فقوى جبهة الحرب تراجعت، وفقد العدوان كثيراً من مغذيات منطقه المعلنة قبل سبعة أسابيع بل فقد زخم الهجوم الذي استخدم فيه أبشع وأقصى ما لديه من أدوات القتل والتدمير، ما دون النووي”.
وتابع عبد المهدي، ان ” الكيان المحتل وقف عاجزا عن تحقيق أهدافه المعلنة، وفشل في كسر المقاومة التي تصاعدت وتوسعت ساحاتها وجبهاتها وأخضعته لشروطها في الهدنة”.
وبين: “لاشك ان عودته للقتال في غزة (التي يؤيدها بعض المستوى السياسي ويرفضها بعض العسكري) ستتسبب بالمزيد من الماسي، لكنها ستوسع من ردود فعل الشعوب والدول، وستتصاعد مقاومة الساحات والجبهات ليخرج العدو وحلفاؤه بنتائج أسوأ من التي خرج بها الآن”.