موقع isci //
قالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية إن استمرار الولايات المتحدة في نشر أسلحتها الستراتيجية في شبه الجزيرة الكورية، يشي بمحاولات واشنطن لتوجيه ضربة نووية لكوريا الشمالية.
وأكدت الوكالة أن كوريا الشمالية مستعدة للرد على كل الهجمات النووية المحتملة.
وفي وقت سابق، أفادت الأنباء بأن حاملة الطائرات الأمريكية “رونالد ريغان” وصلت مع مجموعة سفن هجومية إلى ميناء بوسان الكوري الجنوبي بعد مشاركتها في مناورات بحرية ثلاثية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان في المياه الدولية جنوب جزيرة جيجو.
يشار إلى أن هذه الزيارة هي الثانية لحاملة طائرات أمريكية إلى شبه الجزيرة الكورية هذا العام.
ولفتت الوكالة الكورية الشمالية في تعليقها، إلى أن زيارة الحاملة الأمريكية ومشاركتها في التدريبات بعد أن شكلت الولايات المتحدة وحلفاؤها مجموعة استشارية نووية، تعني أن واشنطن بدأت في تنظيم وتكثيف “محاولات الهجوم النووي على كوريا الشمالية” وأن “اندلاع الحرب النووية” بات حقيقة واقعة.
وشددت الوكالة على أن استمرار الاستفزازات العسكرية المفتوحة، يقود الوضع إلى حالة كارثية لا رجعة فيها.
وقالت: “من المعروف أن العقيدة النووية لكوريا الشمالية التي تم نشرها قبل فترة، تسمح باتخاذ التدابير اللازمة في حالة ارتكاب هجوم نووي أو وشيك ضدها ، يجب على الولايات المتحدة أن تفهم أن سفنها الاستراتيجية الضخمة قد دخلت إلى مياه خطيرة للغاية ، وسوف يتم توجيه ضربة أولى أقوى وأكثر فورية حتى إلى القواعد الأمريكية الرئيسة في شبه الجزيرة الكورية وما حولها، ناهيك عن وسائل الردع الموسع”.