موقع isci //
أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، اليوم الثلاثاء، عن تشكيل لجان لمتابعة الحملات الدعائية المبكرة للمرشحين، فيما أوضحت آلية استبدال المرشحين المستبعدين من المشاركة في الانتخابات.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية جمانة الغلاي،للوكالة الرسمية إن “المفوضية الآن بصدد تحليل بيانات الناخبين الذين حدثوا وسجلوا بياناتهم”، لافتة الى أن “المفوضية لم تباشر بطباعة الأوراق الانتخابية حتى الآن “.
وعن المرشحين والأحزاب والتحالفات الذين بدأوا بالدعاية الانتخابية، أوضحت الغلاي أن “هناك لجاناً شكلت لهذا الموضوع، والقرار يعود لمجلس المفوضين”، منوهة بأن “مجلس المفوضين لم يحدد فترة الحملة الانتخابية للشروع بها، وبالتالي فإن جميع المتقدمين ليسوا مرشحين، إلا بعد انتهاء التحقيق من أهليتهم ومصادقة مجلس المفوضين عليها، عند ذلك يعدون مرشحين لانتخاب مجالس المحافظات”.
وأضافت: “لا يوجد استبعاد للمرشحين، لأنه إذا كانت هناك أي إجابة سلبية بحق أي مرشح من مرشحي الأحزاب والتحالفات يتم تبليغهم، وبإمكان التحالف أو الحزب استبدال المرشح أو الطعن بقرار مجلس المفوضين خلال ثلاثة أيام، وإذا ثبتوا عكس ذلك يرجع نفس المرشح، أما إذا ثبتت صحة عدم أهلية المرشح فيتم استبداله”.
وأعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، في وقت سابق، عن المصادقة على نماذج أوراق الاقتراع للانتخابات المحلية.