موقع isci //
أكد رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي الشيخ د. همام حمودي ان” زيارة الاربعين المليونية اثبتت للعالم اجمع ان العراق الموحد المقتدر هو عراق الحسين، والعراقيون بمختلف قومياتهم واديانهم ومذاهبهم ينتمون للحسين ويعتزون بأنهم شعب يقتدي بالحسين.
وقال الشيخ حمودي في بيان بهذه المناسبة” ان الانسيابية العالية لتنظيم المواكب الحسينية هو انعكاس لحالة الشعب واخلاقياته التي تلعب دورا مهما في إقامة هذه المراسم بكرم ضيافته وحفاوة استقباله للزوار، لافتا الى ان” الشعب العراقي سجل أرقاما قياسية في التضحية والايثار الحسيني وسخاء وعطاء يُعد ماركة مُسجلة، ضربت أروع الأمثلة في الكرم المنقطع النظير.
ودعا سماحته الى استثمار هذه الملحمة الإنسانية التي أظهرت هوية العراق الحقيقية التي تحمل اسم الحسين ونهجه الخالد لتكون منهجاً وطنياً جامعاً يعبر عن اللحمة الوطنية الراسخة.
ادناه نص البيان :
بسم الله الرحمن الرحيم
وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ
صدق الله العليّ العظيم
نتقدم بأحر التعازي وعظيم المواساة إلى مراجعنا العظام، والى الأمة الإسلامية وأحرار العالم أجمع، وشعبنا العراقي الكريم، بذكرى اربعينية الامام الحسين عليه السلام.
ان زيارة الاربعين المليونية اثبتت للعالم اجمع ان العراق الموحد المقتدر هو عراق الحسين، والعراقيون بمختلف قومياتهم واديانهم ومذاهبهم ينتمون للحسين ويعتزون بأنهم شعب يقتدي بالحسين.
لقد شاهدنا والعالم كله، ان مسيرة الأربعين الحسينية تزداد كل عام وان هذا الموج الإنساني العابر للقارات يؤكد ان كل الطرق تؤدي إلى كربلاء وأنها تمثل حدثا اسلاميا كبيرا، وعنوانا للوحدة والتلاحم بين المسلمين.
ان الانسيابية العالية لتنظيم المواكب الحسينية هو انعكاس لحالة الشعب واخلاقياته التي تلعب دورا مهما في إقامة هذه المراسم بكرم ضيافته وحفاوة استقباله للزوار، حيث سجلت أرقاما قياسية في التضحية والايثار الحسيني وسخاء وعطاء يُعد ماركة مُسجلة، ضربت أروع الأمثلة في الكرم المنقطع النظير.
ينبغي استثمار هذه الملحمة الإنسانية التي أظهرت هوية العراق الحقيقية التي تحمل اسم الحسين ونهجه الخالد لتكون منهجاً وطنياً جامعاً يعبر عن اللحمة الوطنية الراسخة.
دعائنا للمرجعية العليا على دورها الكبير ورعايتها واهتمامها الابوي بالشعب العراقي وعلى توجيهاتها القيمة في حفظ وصيانة الشعائر الحسينية، الحمد لله اولا واخر على هذه النعمة والرحمة التي غمرت العراق كل العراق ببركة تشرفهم بخدمة ال بيت الرسول صلوات الله وسلامه عليهم.
اتقدم بالشكر والعرفان لكل الجهود التي بُذلت من قبل الأجهزة الحكومية بدءا بــ(رئيس الوزراء السيد محمد شياع السوداني ووزير الداخلية رئيس اللجنة الأمنية العليا لتأمين زيارة الأربعين السيد عبد الأمير الشمري ووزارة الدفاع بكل تشكيلاتها وعناوينها وصنوفها وابطال الحشد الشعبي الغيارى) والوزارات الخدمية (وزارة الصحة ووزارة النقل وباقي الوزارات الاخرى) التي وفرت الاجواء الامنية واللوجستية والخدمية المناسبة لإتمام هذه الزيارة المليونية.. والشكر موصول ايضا الى العتبات الحسينية والهيئات والمواكب وأبناء الشعب العراقي الكريم لإنجاح هذه الزيارة المباركة.
الشيخ د. همام حمودي
رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي
٢٠ شهر صفر ١٤٤٥
٦ / ٩ / ٢٠٢٣