موقع isci//
أعلن عدد من الضباط الكبار بالجيش الغابوني، عقب استيلائهم على السلطة، “إغلاق الحدود حتى إشعار آخر”، وسط سماع إطلاق نار في العاصمة ليبرفيل.
وخلال ظهورهم على التلفزيون الرسمي، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، قال العسكريون إنهم يتحدثون باسم لجنة المرحلة الانتقالية وإعادة المؤسسات”.
وأكدت المجموعة المؤلفة من نحو 12 عسكرياً، أنها “قررت الدفاع عن السلام من خلال إنهاء النظام القائم، بسبب حوكمة غير مسؤولة تتمثل بتدهور متواصل للحمة الاجتماعية ما قد يدفع بالبلاد إلى الفوضى”، مشيرة أنهم يمثلون جميع قوات الأمن والدفاع في البلاد.
وأفادت وسائل إعلام أفريقية، بأنه “تم قطع الإنترنت وتعليق وسائل الإعلام الفرنسية مؤقتا”، مشيرة أن القرار الذي اتخذته الهيئة العليا للاتصالات في الغابون أثار دهشة وعدم فهم وسائل الإعلام الفرنسية هناك.
هذا وأعيد انتخاب علي بونغو الذي يحكم الغابون منذ 14 عاما، رئيسا للبلاد لولاية ثالثة بحصوله على نسبة 64.27% من الأصوات بحسب ما أعلنت الهيئة الوطنية المكلفة بالانتخابات، أمس الثلاثاء.
يأتي ذلك في أعقاب انقلاب آخر تعيشه أفريقيا منذ شهر وتحديدا في النيجر حينما أعلن عسكريون يوم 27 تموز الماضي، عبر التلفزيون الرسمي، عزل رئيس البلاد محمد بازوم واحتجازه في مقر إقامته، وإغلاق الحدود، وفرض حظر تجوال في البلاد.