موقع isci //
انطلقت في مدينة كربلاء المقدسة بالعراق فعاليات مؤتمر نداء الأقصى الدولي الثاني تحت عنوان ‘الامام الحسين (ع) والقدس’، لتعزيز التضامن الدولي مع القضية الفلسطينية ومناقشة سبل التصدي لمحاولات تهويد الأقصى.
تحت شعار فلسطين والإمام الحسين الأبعاد العالمية للشخصية الرسالية والقضية الإنسانية عقد في مرقد الإمام الحسين عليه السلام في مدينة كربلاء المقدسة مؤتمر نداء الأقصى الدولي الثاني بمشاركة نخبة من العلماء والدعاة والساسة من أكثر من ستين دولة عربية و إسلامية و أجنبية.
وقال المنسق العام للملتقى العلمائي في فلسطين عبدالله كتمتو:”في هذا المؤتمر تشارك ما يقارب 62 دولة، عدد المشاركين يتجاوز 235 مشاركا، كلهم أتوا من أجل أن يقولوا إننا مع ثورة الإمام الحسين وثورة فلسطين، نتضامن من أجل أن ننتصر ونحقق العدالة”.
من جهته قال مساعد المفتي العام في روسيا الشيخ إسلام محمد “الأقصى والقدس قضية لابد أن نحييها دائما وفي كل مكان وكل دول العالم ولكن الحمدلله نحن وجدنا أن هذا الشعب بدأ بهذه النداءات والمؤتمرات ونحن سعداء ونجد أن هذا الأمر خير”.
المشاركون في هذا المؤتمر الدولي ناقشوا التهديدات المستجدة على المسجد الأقصى ومحاولات تهويد القدس الشريف بالإضافة إلى مناقشة واقع الأسرى في سجون الكيان المحتل وما يتعرضون له من انتهاكات.
وقال الأب أنطنيوس عكاوي وهو رجل دين مسيحي:”قد يظن البعض أن كربلاء كرب وبلاء ولكنها إرتقاء إلى العلاء وهكذا نرى فلسطين”.
وقالت والدة الأسير الفلسطيني ضياء الأغا، ان الأسرى في داخل السجون وأهاليهم بالمؤتمر وأتمنى من الله أن يكون هذا الإهتمام بقضية الأسرى والأقصى والقدس كله واحد.
ويهدف هذا المؤتمر وبحسب القائمين عليه لتسليط الضوء على الثورة الحسينية ومعركته للإصلاح في أمة الاسلام ومواجهة الباطل وربطها مع ما تتعرض له فلسطين اليوم ومنذ أكثر من مئة عام لأشرس عدوان استعماري صهيوني.
من فلسطين القضية إلى كربلاء الرسالة يعقد هذا المؤتمر الدولي بنسخته الثانية بمشاركة أكثر من مئتي شخصية علمائية وثقافية من مختلف الدول العربية والإسلامية والأجنبية ليجددوا العهد مع قضية المسلمين الأولى القدس الشريف.