موقع isci // متابعات
أكدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، اليوم الخميس، أن تحديث بطاقة الناخب مرتبط بجدول زمني محدد، وفيما شددت على أن أي تمديد يؤثر على موعد إجراء الانتخابات لن تمضي المفوضية به، أوضحت خطوات ما بعد تحديث سجل بيانات الناخبين.
وقال مدير الإجراءات والتدريب في مفوضية الانتخابات، داود سلمان خضير، في تصريح صحفي، إن “تحديث بطاقة الناخب مرتبط بجدول زمني محدد، وأي وقت متاح لدى المفوضية لتمديد أي فقرة من الجدول الزمني فهي تعمل به، لكن أي تمديد يتعارض أو يؤثر على موعد إجراء الانتخابات، فالمفوضية لن تمضي به أبداً”.
وأشار خضير، إلى أن “هنالك خطوات ما بعد تحديث سجل بيانات الناخبين، وهي المطابقة والمعالجة وتحليل البيانات في المكتب الوطني، ومن ثم إرسال البيانات إلى الشركة المصنعة بصورة مشفرة، حيث تستغرق طباعة البطاقات نحو شهرين، وسنكون عندها في شهر تشرين الثاني، وهو موعد تسليم بطاقات الناخبين”.
وأكد، أن “المفوضية جاهزة لعقد الورش التثقيفية، بحسب الإجراءات التي صادق عليها مجلس المفوضين”، لافتاً إلى أن “المفوضية لديها دائرة الأحزاب ودائرة الإعلام والاتصال الجماهيري، لذلك بإمكان المنظمات والمهتمين بالشأن الانتخابي، تقديم طلبات لهذه الدوائر لغرض إجراء الورش التثقيفية”.
وقررت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، أمس الأول الثلاثاء، تمديد فترة التحديث البايومتري لمدة خمسة أيام.
ويذكر أن موعد إجراء الانتخابات المحلية (مجالس المحافظات) سيكون بتأريخ 18/12/2023، وهي أول انتخابات مجالس محافظات محلية تجري في العراق منذ ابريل/ نيسان 2013.
وستتولى مجالس المحافظات المنتخبة مهمة اختيار المحافظ ومسؤولي المحافظة التنفيذيين، ويملك هؤلاء صلاحيات الإقالة والتعيين وأيضا إقرار خطة المشاريع وفقا للموازنة المالية المخصصة للمحافظة من الحكومة الاتحادية، بحسب الدستور العراقي النافذ في البلاد منذ عام 2005.