موقع isci //
من المزمع ان تجري القوات الجوية الصينية والاماراتية اول مناورة مشتركة بينهما هذا الشهر في إقليم شينجيانغ الاويغوري ذي الحكم الذاتي.
وحذر مجتمع المخابرات الامريكية، مرارًا، من أن الخبراء الصينيين يساعدون في بناء منشآت عسكرية في الإمارات العربية المتحدة. قبل عامين، نشرت صحيفة وول ستريت جورنال بيانات تفيد بأن الصين تشارك في إنشاء قاعدة عسكرية بالقرب من ميناء خليفة (في أبو ظبي). في العام نفسه، يبدو أن العملية أوقفت بعد أن أبلغت إدارة بايدن حليفتها بمخاطر مثل هذه المشاركة.
ولكن صحيفة واشنطن بوست ذكرت أن المخابرات الأمريكية لاحظت، في كانون الاول 2022، استئناف البناء في المشروع 141.
وفي هذا الصدد، قال البروفيسور في مركز القضايا الأمنية في الشرق الأوسط وجنوب آسيا (بالولايات المتحدة الأمريكية) ديفيد دي روش :” ان الإمارات العربية المتحدة ليس لديها مساحة كبيرة للمناورة كما تحاول أن تظهر ، وإن المناورات الجوية قد تدفع إلى حذر إضافي من جانب الولايات المتحدة بشأن بيع أسلحة للإمارات إذا اعتقد البنتاغون ومجتمع المخابرات أن الإماراتيين يقتربون أكثر مما ينبغي من آسيا”.
وبحسب دي روش، فإن إجراء مناورات في شينجيانغ قد يثير القلق أيضًا في واشنطن.
وقال إن حقيقة مشاركة دولة تمثل العالم الإسلامي في المناورات العسكرية، في ظل هذه الظروف، تدعم الرواية الصينية حول ما يحدث في منطقة شينجيانغ الاويغورية ذاتية الحكم.