المكتب الإعلامي / بغداد
اعتبر الشيخ همام حمودي، تفشي المخدرات وحفلات المجون والمثلية ومظاهر الفساد الاخلاقي الاخرى هي المعركة البديلة لداعش التي فتح جبهتها أعداء العراق بعد هزيمة مشروعهم الارهابي الصهيوني بالعراق، وما جسده شعبنا من روح وطنية وغيرة وشجاعة وقيم أصيلة خلال معارك التحرير.
وأشار، رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي، خلال لقائه اليوم في بغداد، بشباب تنظيمات ديالى وبابل، إلى أن الفن حين يحمل مضامين جمالية انسانية فهو ابداع، لكن حين يمثله شخص شاذ ممنوع في بلاده لأسباب أخلاقية ومن دعاة التطبيع فانه ابتذال ورذيلة، ويراد به استفزاز العراقيين والاستهتار بهويتهم وقيمهم وغيرتهم، لذلك جاء الموقف الشعبي حماسيا، منددا، رافضا بقوة.
وأكد، ان الشعب هو من تقع عليه مسؤولية مواجهة هذه الحرب، لاننا بلد ديمقراطي وأي حكومة لا تجرؤ على الوقوف ضد إرادته إن عارض سلوكا او توجها معينا.
ونوه الشيخ حمودي، الى ان سبب التركيز على العراق، لأنه مبعث الحضارة، ووطن الانبياء نوح وابراهيم، وأهل البيت (ع)، وفيه دولة الامام المهدي، وقد اصبح مركز استقطاب عالمي، وبالتالي استقراره يعني صدارته قمة المنطقة والمؤثر الاول فيها، داعيا العراقيين الى الاعتزاز بانفسهم وبلدهم ومكانتهم، والتعاون في حل مشاكلهم وتصحيح الاوضاع، ورفض كل مايمس كرامتهم.