موقع isci // متابعات
كشف مصدر حكومي عراقي، تفاصيل وأسماء التغييرات الأمنية التي أصدرها القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، فيما بين ان التغييرات جاءت برؤية حكومية وليس فيها أي جنبة سياسية أو حزبية.
وقال المصدر، ان “التغييرات الأمنية التي امر بها القائد العام للقوات المسلحة جاءت الاتي:
*أبو علي البصري رئيساً لجهاز الأمن الوطني.
*إنهاء تكليف حميد الشطري من وكالة جهاز الأمن الوطني واستبداله بـ”أحمد الطيار”.
*إنهاء تكليف فالح العيساوي الوكيل الثاني لجهاز الأمن الوطني واستبداله بـ”مثنى العبيدي”.
*إنهاء تكليف ماجد الدليمي من جهاز المخابرات واستبداله بـ”وقاص محمد”.
*نقل حميد الشطري وماجد الدليمي إلى مستشارية الأمن القومي.
وبحسب مصدر حكومي أخر، ان “نقل الشطري والدليمي الى مستشارية الأمن القومي يهدف للفائدة من الخبرة وتراكم العمل لسنوات في السلك الأمني، وهذا يحصل لأول مرة”، موضحا ان “التغييرات جاءت برؤية حكومية وليس فيها أي جنبة سياسية أو حزبية”.
وذكر ان “التغييرات استهدفت أيضا ابعاد المؤسسات الأمنية الحساسة عن الاستثمار السياسي”، لافتا الى ان “الأسماء الجديدة هي من داخل رحم المؤسسات الأمنية، وبعضها وصلت الى هذه المواقع بعدما حققت نجاحات واضحة في الجانب الأمني والاستخباري”.
واكد ان “الأسماء التي تم تكلفيها من الكفاءات ولم يسجل عليها أو ضدها أي ملاحظة”، مشيرا الى ان “التغييرات تستهدف ضخ دماء جديدة داخل الأجهزة الأمنية الحساسة”.
وفي وقت سابق من اليوم، أصدر رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، أوامر بتغييرات في بعض المواقع الأمنية.
وقال الناطق باسم القائد العام اللواء يحيى رسول، في بيان، أنه “عملاً بالبرنامج الحكومي وأولوياته المتعلقة بإلاصلاح الإداري للمؤسسات الأمنية، أصدر القائد العام للقوات المسلّحة محمد شياع السوداني، أوامر بتغييرات في بعض المواقع الأمنية”، مبيناً أن “ذلك جاء بهدف ضخ دماءٍ جديدة وإعطاء الفرصة لقيادات أخرى في إدارة الملف الأمني؛ من أجل رفع كفاءة الأداء للمؤسسات الأمنية”.
وأضاف أن “هذه الخطوة تأتي بعد دراسة مستفيضة لتعزيز الأمن والاستقرار في مختلف مناطق البلاد، ولمقتضيات المصلحة العامة، التي تتطلب العمل وفق رؤية مهنية بقيادات أمنية جديدة تتسم بالكفاءة، وتدرّجت في الخدمة داخل المؤسسات الأمنية، وسيخضع عملها أيضاً إلى التقييم المستمر”.
وثمّن السوداني، وفقاً للبيان، “الجهود التي بذلتها القيادات التي شملها التغيير خلال مدّة تسنمها المنصب، وقدّمت ما تستطيع تقديمه في مواقع المسؤولية”.