موقع isci //
شهدت العاصمة العراقية بغداد تظاهرات غاضبة احتجاجا على جريمة حرق المصحف الشريف في العاصمة السويدية ستوكهولم. وتمكن عشرات المتظاهرين من اقتحام مقر السفارة لفترة وجيزة قبل ان يغادروها. كما نددت العديد من الدول الاسلامية بجريمة الاساءة الى المقدسات الاسلامية في السويد مؤكدة بان هذه الاعمال المشينة ليست لها أي علاقة بحرية التعبير بل تحرض على التطرف والكراهية.
تظاهرات غاضبة شهدتها العاصمة العراقية بغداد احتجاجا على جريمة حرق المصحف الشريف داخل دولة السويد. المتظاهرون الغاضبون الذين احتشدوا امام مقر السفارة السويدية في منطقة الصالحية وسط بغداد طالبوا بطرد السفير السويدي في حين اشارت مصادر مطلعة الى قيام العشرات من المتظاهرين الغاضبين باقتحام السفارة السويدية تعبيرا عن غضبهم من جريمة حرق نسخة من القرآن الكريم في اول ايام عيد الأضحى المبارك من قبل شاب ذي أصول عراقية بحرق نسخة من القرآن الكريم في العاصمة السويدية ستوكهولم.
و حسب شهود عيان بقي المتظاهرون داخل مقر السفارة لفترة وجيزة ثم انسحبوا بهدوء مع وصول قوات الأمن.
وتوالت الادانات العربية و الاسلامية على جريمة حرق المصحف الشريف امام مسجد ستوكهولم الرئيسي في اول ايام العيد الأضحى.
و أدانت الخارجية الإيرانية جريمة حرق المصحف الشريف من قبل احد المتطرفين.
ووجه وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبداللهيان عبر تغريدة في تويتر انتقادا للحكومة السويدية لسماحها حرق المصحف الشريف مؤكدا ان هذه الاعمال المشينة ليست لها أي علاقة بحرية التعبير بل تحرض على التطرف و الكراهية.
من جانبه ووجه الرئيس التركي رجب طيب إردوغان انتقادا حادا للحكومة السويدية لسماحها حرق المصحف على اراضيها مشددا ان بلاده ستُعلّم رموز الغطرسة الغربية أنّ إهانة مقدسات المسلمين ليست حرية فكر.
بدوره دعا الأزهر الشريف كافة الشعوب الإسلامية والعربية وأصحاب الضمير الحي، لتجديد مقاطعة المنتجات السويدية، نصرةً للمصحف الشريف كتاب الله المقدس، وذلك بعد تكرار الانتهاكات غير المقبولة تجاه المصحف الشريف.
هذا وأصدرت المنظمة العالمية لحقوق الانسان، بياناً أدانت فيه قيام أحد المتطرفين بحرق نسخة من القرآن الكريم في السويد. واعربت المنظمة عن استنكارها من تكرار جريمة حرق المصحف من قبل اصحاب النفوس المريضة و المتطرقة واعتبرت الجريمة تحرض على الكراهية و تتضارب مع القيم الفاضلة و الانسانية التي تحث على احترام الديانات.