موقع isci/
أوضح الناطق الرسمي للمجلس الاعلى الاسلامي العراقي د. علي الدفاعي في لقاء مع قناة “هنا بغداد بأنّ:”ميزة هذه الموازنة انها لثلاث سنوات لتوفر الاستقرار اللازم لانجاز البرنامج الحكومي، وان الاتفاق السياسي قد أعاد بوصلة العلاقة بين بغداد واربيل الى مسارها الصحيح وفقاً للدستور، لافتاً الى ان الخلاف ليس على الجوهر، وانما على الصياغات اللغوية حيث تريد اللجنة المالية ان تكون غير قابلة للتأويل، بينما الحزب الديمقراطي الكردستاني يتعامل بحساسية غير مبررة ولايريد ان تكون بغداد هي صاحبة القرار في الدولة، بعكس ما ثبته الدستور من صلاحيات اتحادية حصرية.
وانتقد الدفاعي الموازنة واصفاً إياها بأنها “غير متوازنة” ، مبيناً ان فيها ظلم كبير للمحافظات الوسطى والجنوبية “الشيعية” حيث خُصصت لها أقل من غيرها رغم كونها 10 محافظات وهي الاكثر مظلومية وحرماناً، ومتصدرة بالتضحيات والشهداء، وهذا يسجل كخلل على الحكومة يجب معالجته. ونوّه الى انها أيضا “موازنة تعيينات” ستستنزف موارد الدولة وتزيد نسبة العجز فيها.
ودعا الدكتور الدفاعي الى تشجيع الاستثمارات الاستراتيجية والمنتج الوطني وبناء المدن الصناعية وتنمية القطاع الخاص لخلق موارد بديلة وفرص عمل كثيرة، مشيراً الى الاهمية الاستراتيجية لميناء الفاو الكبير ومشروع طريق التنمية وما سيترتب عنهما من قفزة اقتصادية كبرى.