موقع isci //
برعاية رئيس الوزراء محمد شياع السوداني احتضنت العاصمة بغداد، يوم امس السبت مؤتمر طريق التنمية بمشاركة وزراء النقل أو من يمثلهم من دول السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية وتركيا والأردن وسوريا والإمارات والكويت وقطر وسلطنة عمان بالإضافة عن ممثلين عن الاتحاد الأوروبي والبنك الدولي.
وافتتح رئيس مجلس الوزراء المؤتمر مؤكداً الأهمية الحاضرة والمستقبلية لمشروع طريق التنمية وترابط أسباب التكامل الاقتصادي لدول المنطقة مع المصالح والشراكات التي سيعززها مسار الطريق وكلّ المشروعات المرتبطة به.
وبحسب البيان الرسمي الذي صدر من المؤتمر أن الوفود المشاركة ناقشت عملية الشروع في الخطوات التنفيذية وتحويل التفاهمات بين قادة وزعماء الدول إلى خارطة طريق تشهد البدء بالمشاريع التنموية المتعلقة بطريق التنمية.
والمؤتمر بحث أهمية المشروع لدول المنطقة والشراكات الإقليمية وسبل توطيدها والوصول إلى التكامل الاقتصادي بين الدول المشاركة وتأسيس منصّات تنموية اقتصادية تعزز من قدرة شعوب المنطقة على مواجهة التحديات الاقتصادية.
والمؤتمر شهد استعراضاً شاملاً لطرق الوسائط المتعددة التي يتضمنها المشروع والإمكانيات التي يقدمها في الترابط الإقليمي بالإضافة إلى البنى التحتية التي تنوّع قطاعات النقل والصناعة والزراعة والطاقة المتجددة وما سيُتاح من استثمارات في المطارات والقطارات السريعة والطرق البرية.
المؤتمر استعرض المسار الذي يبتدئ من ميناء الفاو وتكامله مع موانئ المنطقة وصولاً إلى الحدود التركية ودراسات الجدوى ونتائج العمل مع الجهات الاستشارية والجدول الزمني للتنفيذ والعوائد المالية التي يوفّرها والبيانات المتعلّقة بكلّ تفاصيله.
والمؤتمر انتهى إلى تشكيل لجان فنية لوضع التصوّر الكامل عن طبيعة وحجم مشاركة الدول الشقيقة والصديقة في هذا المشروع الحيوي.