موقع isci //
أكد الرئيس الإيراني السيدإبراهيم رئيسي الذي يزور أندونيسيا أن زمن الاستئثار والأحادية الأميركية ونظام الهيمنة قد ولى.
وأضاف رئيسي في خطاب ألقاه في جموع المواطنين الأندونيسيين في جاكرتا اليوم الثلاثاء “إن نظام الهيمنة يسعى إلى استمرار هيمنته في العالم، وإن سبب المعارضة التي تتلقاها إيران اليوم هو رفضها للخضوع لنظام الهيمنة.
وفيما أكد الرئيس الإيراني أن زمن الاستئثار والأحادية الأميركية ونظام الهيمنة قد ولى، قال مخاطبا الولايات المتحدة ونظام الهيمنة “إذا كنتم تبحثون عن الديمقراطية اسمحوا بتقرير المصير في فلسطين بأنفسهم، إن أميركا والغرب يكذبان حينما يدعيان نشر الديمقراطية، فلتسمحوا بتقرير المصير في اليمن وأفغانستان بانفسهم، لماذا تتدخلون في شؤونهم؟ الدول الغربية وأميركا لا يريدون نشر الديمقراطية بل يسعون للهيمنة وسرقة ثروات الشعوب”.
كما شدد الرئيس رئيسي أن الكيان الصهيوني يسحق حقوق الشعب الفلسطيني، مضيفا “إن الذين يظلمون المسلمين لو شاهدوا وحدة المسلمين ويقظتهم ومعرفتهم للعدو لما استطاعوا المضي في ظلمهم وغيهم”.
ونوه إبراهيم رئيسي إلى ضرورة بناء علاقات ودية جدا بين الدول الإسلامية، قائلا “إن الذين يبثون الخلافات في المجتمع الإسلامي باسم الإسلام والدين ويسفكون الدماء لا يمتون بصلة إلى الإسلام والقرآن الكريم”.
وأشار الرئيس الإيراني إلى أهداف زيارته إلى أندونيسيا قائلا إن هدفه من هذه الزيارة هو تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية والحضارية بين إيران وأندونيسيا، وأضاف “إن عزم إيران وأندونيسيا على تطوير العلاقات هو عزم مؤكد ونحن لدينا علاقات جيدة مع أندونيسيا لكن هذا المستوى من العلاقات ليس كافيا”.
وتابع “يجب أن نسعى لإنقاذ الشعب الفلسطيني، إن إسلامنا رهن بالاهتمام بأمور المسلمين المظلومين والمحرومين في العالم، نحن مسؤولون إزاء كل المظلومين في العالم، أينما وجد مظلوم في اليمن وفلسطين وأفغانستان وميانمار أو غيرها فنحن نشعر بالمسؤولية تجاهه”.
وأشار رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى أن العدو يسعى إلى خلق الفتن العديدة قائلا “إن العدو يعمد مرة إلى خلق داعش ومرة أخرى يستخدم امبراطوريته الإعلامية، ومرة يتعرض إلى شخصية النبي الأكرم (ص) ويسعى للحؤول دون وحدة الأمة الإسلامية.”
وأضاف “إن سياستنا هي تعزيز العلاقات مع الدول الإسلامية وسنستمر في علاقاتنا الودية مع الدول الإسلامية وإن هذه العلاقات ستتعزز وستصبح أكثر ودية يوما بعد يوم”.
كما اعتبر رئيسي أن الأوضاع الراهنة تميل لصالح محور المقاومة والممانعة أمام أعداء الإسلام، وأضاف “إذا كان الأعداء يموتون غيظا من حسن علاقتنا مع الدول الإسلامية فلا مانع لدينا “.