دولي //
أشاد الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، امس الثلاثاء، بالمقاومة العراقية، فيما ذكر بفتوى الجهاد الكفائي، التي أطلقها المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني.
وقال نصر الله، في كلمة له بذكرى استشهاد قادة النصر، إن “المقاومة العراقية فرضت على الاحتلال الأميركي الخروج بالقوة عام 2011″، مؤكداً أن “المقاومة العراقية ألحقت الهزيمة بالمشروع الأميركي بالمنطقة وليس في العراق فقط”.
وأضاف، أن “المقاومة العراقية هي التي فرضت على الإدارة الأميركية أن توقع اتفاقًا مع الحكومة العراقية عام 2008 وهي التي صعّدت حتى فرضت على القوات الأميركية أن تخرج من العراق”.
ولفت إلى أن “الولايات المتحدة أنفقت 7 ترليون دولار في حربها على العراق وعندما ذهب ترامب إلى العراق ذهب سرًا خائفاً”.
وتابع: “الذي أطلق المقاومة في العراق هم العراقيون من قادة وعلماء وفصائل، والجمهورية الإسلامية الإيرانية دعمت هذا الاتجاه وهنا كان حضور أبو مهدي المهندس حضوراً فاعلاً إلى جانب حضور الحاج قاسم”.
وأكد، أنه “لو لم تصمد سوريا ولم يكن هناك إرادة مقاومة في العراق ولو لم يكن هناك سليماني ومغنية لاحتلت أميركا المنطقة”.
وأردف بالقول: “لا شك أن الإدارة الأميركية درست بشكل جيد عملية الاغتيال العلنية للقائدين سليماني والمهندس”.
وأكمل: “النسخة الثانية من المشروع الأميركي فشلت في تحقيق أهدافها وفي إخضاع إيران والعراق وفلسطين وسوريا ولبنان واليمن بل أطلقت عناصر قوّة جديدة في منطقتنا”.
وواصل حديثه: “بعد إخفاق المشروع الأميركي بنسختيْه رأى ترامب أنه يجب أن يوجّه ضربة حاسمة للنقطة المركزية في هذه الجبهة فكان تبنّيه العلني لعملية اغتيال القائديْن قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس”.
ونوه إلى أن “إيران أخذت مواقف قوية ولم تخضع وكان التشييع المليوني التاريخي للقائدين سليماني والمهندس لا سابق له في البشرية”.
ونبه، بأن “الفتوى التاريخية للمرجعية العليا كانت سببا في قيام الشعب العراقي”.