محلي //
اختتم، اليوم الأربعاء، مؤتمر “نداء الأقصى الدولي”، الذي عقد تحت شعار “مبادئ النهضة الحسينية ودورها في تحرير القدس وثورة الشعب الفلسطيني”، بمشاركة أكثر من مئتي شخصية دينية وعلمائية، في مدينة كربلاء المقدسة.
وألقيت في الجلسة الختامية للمؤتمر عدة كلمات للمشاركين دعت إلى وحدة الأمة الإسلامية وجمع كلمتها، ونصرة الشعب الفلسطيني، مستهجنة تطبيع بعض الأنظمة العربية مع كيان العدو الصهيوني، مطالبة بإسقاط منظومة التطبيع.
رئيس قسم دار القرآن الكريم في العتبة الحسينية المقدسة “الشيخ خير الدين الهادي” أكد خلال كلمته، أن القضية الفلسطينية ونداء الاقصى هي في شعور ووجدان كل الاحرار.
واضاف الشيخ خير الدين الهادي: صورة الزيارة الاربعينية لامثيل لها في العالم لانها استوعبت كل الاذواق والجنسيات.
الشيخ “عامر البياتي” الناطق باسم دار الافتاء العراقية، قال خلال كلمته إن القدس الشريف والمسجد الاقصى نصب اعيننا على مر الزمان.
واضاف الشيخ عامر البياتي : نعلم بان حكام العرب ليس لهم قرار وخاصة المطبعين وان دار الافتاء العراقية داعية لاي جهد يمكن الشعب الفلسطيني من النهوض.
هذا وأكد الشيخ “غازي حنينة” رئيس مجلس الامناء بتجمع العلماء المسلمين في لبنان: في ديننا وشريعة ربنا وكتاب الله وهدي رسول الله لامجال للحياد والوقوف على رصيف الاحداث وهامش الصفحة.
واشار الشيخ غازي حنينة انه لابد ان نكون مع فلسطين والساحة مفتوحة والاحداث تجري عليها منذ وعد بالفور المشؤوم.
وتابع الشيخ غازي حنينة: الذين يطبعون مع العدو الصهيوني اخذوا الدرس من يزيد الذي طبع مع اليهود.
وأكد الشيخ غازي حنينة: مهما قطعوا ودمروا لم يقطعوا ايدينا لايصال السلاح الى جنين.
واضاف الشيخ غازي حنينة: نؤكد موقفنا على وحدة الكلمة بين ابناء الامة وجناحيها ونجعل من استشهاد الامام الحسين سبيلا للم الشمل من جديد.
من جهته قال الدكتور منصور مندور من علماء الازهر الشريف، إن المسجد الاقصى امل هذه الامة وشرفها واذا حدث له مكروه والامة ساكتة فهذا عار على الامة وعيب في جبينها الى يوم الدين.
وانطلقت في محافظة كربلاء المقدسة، أمس الثلاثاء، أعمال مؤتمر “نداء الأقصى الدولي”، تحت شعار “مبادئ النهضة الحسينية ودورها في تحرير القدس وثورة الشعب الفلسطيني”، وذلك توازيا مع فعاليات ذكرى أربعينية الامام الحسين عليه السلام.
وأكد المشاركون في المؤتمر خلال كلمتهم أمس الثلاثاء أنّ المقاومةَ الإسلامية باقية في فلسطين وجميعِ بلاد المسلمين، وأن من واجب الأديان والمتدينين أن يكونوا مؤازرين للقضية الفلسطينية، وساعين لنصرتِها. وأشار المشاركون إلى أن هذا المؤتمر يأتي في وقت يقمع فيه الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين؛ داعين علماء الأمة وجميعَ أحرار العالم الى نصرة أبناء الشعب الفلسطيني.
وبحسب الجهة المنظمة، فإن المؤتمر جاء انطلاقاً من معطيات عدّة، “أبرزها أهمية التعاون والتضامن الدولييْن بين المؤمنين بالقضية الفلسطينية من أجل تحقيق مبادئ العدالة ومساندة الشعوب المظلومة، وفي مقدّمتها الشعب الفلسطيني الذي يتعرّض لأبشع أشكال الظلم واستلاب الحقوق، إلى جانب اعتبار ما تمثله ثورة الإمام الحسين عليه السلام وشهادته من نموذج رائد في الدفاع عن الحق والخير وبذل التضحيات في سبيل الإصلاح والانتصار لحقوق المستضعفين”.