المكتبي الاعلامي //
أكد د. علي الدفاعي، الناطق بلسان المجلس الأعلى الإسلامي العراقي، ان “العراق متنوع بمكوناته وقواه السياسية وان هذه نقاط قوة لتطوير العملية السياسية، على أن يلتزم الجميع بقواعد وأصول العمل السياسي والاحتجاج الشعبي”.
وشدد- في لقاء أجراه معه الراديو الفرنسي الوطني- على أنه “لا يمكن القبول بتجاوز السياقات الدستورية وتعطيل المؤسسات وفرض ارادة جهة سياسية على بقية الشركاء، فالعراق لكل العراقيين، وينبغي احترام الاختلاف في الاراء والسعي لتقريب وجهات النظر من خلال الحوار والتفاهم”.
وأشار الدفاعي الى: “ان العالم يراقب ما يجري في العراق لاهميته ومكانته وأثره في تثبيت او زعزعة أمن واستقرار المنطقة”، لافتا إلى أن “الشعب العراقي ينتظر حلاً سريعاً؛ فالمصالح معطلة والمستقبل مجهول بسبب رفض الحوار والتمسك بمواقف كسر الخصوم وازاحتهم خلافاً للقانون والأنظمة الديمقراطية”.
وأضاف: “لن نستمر الى ما لا نهاية في وضع يخالف مصالح أبناء شعبنا ولا يحفظ هيبة الدولة”.