أفاد التلفزيون الإيراني الرسمي، بأن تدريبات “الجيش 1401” المشتركة على استخدام الطائرات المسيرة، انطلقت صباح اليوم الأربعاء، بمشاركة أكثر من 150 طائرة مسيرة.
وبحسب وسائل الإعلام الإيرانية، فإن التدريبات ستشمل مناطق واسعة من البلاد تمتد إلى مياه الخليج وبحر عُمان، وأنها ستستمر يومين، يجري فيها اختبار عناصر الدقة والقوة التسليحية والقدرة على الاستمرار في التحليق فضلاً عن قدرات أنظمة التوجيه والتحكم والقدرات القتالية لهذه المسيّرات.
المتحدث باسم المناورات، الأدميرال محمود موسوي،أكد من جهته أن التدريبات تهدف إلى تقييم القوة الهجومية للطائرات والأنظمة التي تنشر للتعامل معها.
وقال موسوي إنّ “هذه التدريبات تجري بهدف تقييم قوة الطائرات الهجومية من دون طيار واختبار الأنظمة التي يجري نشرها للتعامل مع هذه الطائرات المسيرة في منطقة التدريبات”.
وأضاف أنّ “الطائرات من دون طيار مطلوبة لمعرفة موقع الأنظمة المضادة المنتشرة في المنطقة ومعالجتها وتزويد الطائرات من دون طيار المحلقة خلفها بالمعلومات”.
وتابع موسوي: “يُطلب من الطائرات من دون طيار تحديد الهدف المعادي الخاص بعناية شديدة في التدريبات والتخطيط وتدميره في الخطوة التالية.
من جهته، أعلن المساعد التنسيقي لقائد الجيش الايراني، الأدميرال حبيب الله سياري، أمس الثلاثاء، أنّ تدريبات “الجيش 1401″ ستجري بمشاركة جميع قوات الجيش”، لافتاً إلى أنه ستُختار مسيرات حديثة أنتجت في وزارة الدفاع بالتعاون مع الشركات المعرفية”.
وشدّد سياري على أهمية نقل التجارب إلى الكوادر الشبابية، والتدريب، وزيادة الاستعداد القتالي للتعامل مع التهديدات كأهداف أخرى لهذه المناورات.
وقال: “هذه التدريبات المشتركة للمسيرات على مستوى القوات الأربع للجيش ومقرّ الدفاع الجوي المشترك ستجري للمرة الأولى، حيث تجري في مياه الخليج وبحر عُمان من الجنوب إلى الشرق والغرب والشمال ووسط البلاد”.
وأوضح أن هذا العدد إنما هو جزء يسير من قوة المسيرات التي بحوزة القوات الأربع للجيش الإيراني التي تنفذ مهمات استطلاع ومراقبة وقتال مختلفة.
يشار إلى أن التدريبات تستمر يومين بمشاركة جميع قوات الجيش، التي تشمل القوات الجوية والبحرية والبرية إلى جانب مقر خاتم الأنبياء للدفاع الجوي.