حذر عضو تحالف “الفتح”، محمود الحياني، من الذهاب لخيار حل البرلمان في حال استمرار الانسداد السياسي وتمسك باقي الأطراف السياسية في السيادة والديمقراطي الكردستاني بمواقفهم المتشنجة.
وقال إن “الإطار التنسيقي يسعى جاهدا كما سعى سابقا إلى استقطاب جميع القوى السياسية وتشكيل حكومة قوية قادرة على مواجهة التحديات المتراكمة”.
وأضاف أن “خروج نواب التيار الصدري من العملية السياسية لم يؤد إلى حل الأزمة السياسية بل على العكس، أصبح المشهد السياسي أكثر تعقيدا على اعتبار أن خروج أعضاء التيار الصدري بهذه الطريقة سيكون خلفه تبعات أكبر نتيجة لأسباب عديدة من بينها مواقف شركاء التيار في تحالف (إنقاذ وطن) التي حتى اللحظة لم تبدي أي مرونة في التعاطي مع الطروحات التي يتم تقديمها لإنهاء الانسداد”.
وتابع: “التيار الصدري يمتلك ثقلا سياسيا وقواعد جماهيرية عريضة وكانت تضحياتهم شاخصة للعيان ضد النظام السابق والحرب ضد الإرهاب وحماية المقدسات والمناطق التي اجتاحتها زمر الإرهاب، وبالتالي فإن خسارة هكذا وتد مهم من أركان الحكومة المقبلة لن يجعلها قوية أو قادرة على مواجهة التحديات المتراكمة من الحكومات السابقة”.
وشدد على أن “المعطيات تشير إلى عودة التيار للعملية السياسية وفي حال تمسكهم بموقف المقاطعة فإن خيار حل البرلمان سيعود بقوة إلى الساحة لاعتبارات عديدة”.