وعدت مرشحة “التجمع الوطني” الفرنسي، مارين لوبان، بأن تكون رئيسة لكل الفرنسيين وأن “تعيد ترتيب البلاد” خلال 5 سنوات في حال فوزها في الانتخابات.
وقالت متحدثة للناخبين عقب إعلان النتائج الأولية للجولة الأولى: “سأضع البلاد في نصابها في غضون خمس سنوات. سأضمن استقلال الدولة وأجعل من فرنسا أرض سلام”.
وأضافت: “سأولي اهتماما كبيرا لضمان سيادة فرنسا في جميع القطاعات، حتى يتمكن الفرنسيون من اتخاذ القرار بأنفسهم وحماية مصالحهم”.
وتابعت: “سأحارب الهجرة وأعيد الأمن للجميع.. سأضمن احترام كل واحد منكم وخاصة المواطنين العاديين”، مشيرة إلى الانقسامات “الإقليمية والاجتماعية والثقافية” التي لوحظت في الدولة، وكذلك الاختلافات في تقديم الرعاية الطبية والوصول إلى التقنيات الرقمية.
وأشارت لوبان، إلى أن مشروعها “مليء بالطموحات الكبيرة للبلاد، وينطوي، أولا وقبل كل شيء، على استخدام إجراء استفتاء مدني حول قضايا الدولة المهمة، مما يسمح بمراعاة أوسع نطاق ممكن من التفضيلات السياسية”.
وشددت على أنه “في 24 أبريل الجاري، سيتم اتخاذ خيار أساسي بين وجهتي نظر متعارضتين حول مستقبل البلاد.. لن يكون اختيارا وفقا للظروف، بل سيكون اختيارا للمجتمع وحتى الحضارة.. أنا مقتنعة كما أن الأمر يعتمد على تصويتكم في أي مكان.. نريد أن نأخذ الناس في مواجهة سلطة المال”.
ونوهت لوبان، التي تركت منصب رئيسة الحزب قبل بدء الحملة الانتخابية، إلى أنها “تحررت من العلاقات الحزبية وأنا مستعدة لأن أصبح رئيسة لكل الفرنسيين”.
وقالت: “أدعو كل الفرنسيين الذين يشغلون مناصب معقولة من أي أصل للانضمام إلى هذه الجمعية الوطنية والشعبية العظيمة. أدعو كل من لم يصوت لماكرون اليوم للانضمام إلينا”.
واختتمت الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في فرنسا اليوم الأحد، ووفقا للبيانات الأولية، انتقل الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون ومرشحة التجمع الوطني مارين لوبان إلى الجولة الثانية، التي ستعقد في 24 أبريل، وحسب ما أوردته تقارير وسائل الإعلام، حصل ماكرون على 28.5% من الأصوات، ولوبان على 24.2% من أصوات المقترعين.