حدد ممثل المرجعية الدينية العليا في كربلاء المقدسة السيد أحمد الصافي، يوم امس السبت، أسباب عدم عودة خطبة الجمعة في الصحن الحسيني الشريف.
وقال السيد الصافي في كلمة له، إن “هناك أسباباً كانت وراء تعليق خطبة الجمعة من بينها الأعداد الكبيرة في ظل جائحة كورونا”.
وبشأن الخطبة الثانية أشار السيد الصافي إلى أنها تمثل رأي المرجعية الدينية في النجف الأشرف وتكون على ثلاث حالات: الأولى: إن النص يأتي من المرجعية الدينية مباشرة ويلقى في الخطبة، فيما تكون الثانية: في الخطوط العريضة من المرجعية العليا، أما في ما يتعلق في الحالة الثالثة: فإنها تكتب من الخطيب وترسل إلى المرجعية لتعلق عليها إما تحذف وإما تضيف”.
ولفت السيد الصافي إلى أن “بعض الكيانات السياسية لم تكن تستجيب للكثير مما بينته المرجعية الدينية”، مشيراً إلى أن “المرجعية العليا لا تريد أن تخطب فقط؛ بل تريد الخطاب أن يؤثر، وأن البعض كانت استجابته ضعيفة جداً مع تكرار مضمون الخطبة في أكثر من مرة”.
وأوضح السيد الصافي “إلى الآن لا يوجد قرار قريب لإعادة الخطبة ما لم تكن هناك قضية أكبر من قضية التعليق”.