موقع isci//
أكد الشيخ همام حمودي، أن التجارب الديمقراطية السابقة زعزعت الثقة بها، لتنصل الكثيرون عن خدمة مصالح الناس والتعامل مع موقع المسؤولية كمغنم شخصي او حزبي، مبينا ان تحالف أبشر يا عراق جاء ليصحح هذه الصورة ليكون النائب خادما لشعبه لا سيدا عليه.
وأشار- خلال استقباله نخبة من شيوخ ووجهاء عشيرة السواعد- إلى أن أصل الديمقراطية الدستورية التي باركتها المرجعية هي أن يكون الناس هم أصحاب القرار، وامرهم شورى بينهم، ينتخبون النزيه المؤتمن على مصالحهم، مبينا ان تحالف أبشر ياعراق يسعى لتقديم صورة جديدة بعيدة عن دنس المال والوعود الزائفة، بمرشحين مخلصين، وبمن يبقي بابه مفتوحا طوال فترة توليه المسؤولية.
وشدد على ضرورة أن يتحمل المواطن مسؤوليته في حسن الإختيار، لأن نجاح النزيه الأمين الخدوم هو نجاح للمواطن نفسه وسبيله لتغيير واقعه وحل مشاكله.