موقع isci //
استعرض الناطق الرسمي باسم المجلس الأعلى الإسلامي العراقي، الدكتور علي الدفاعي، اهم الأدوار والمواقف التي قام بها المجلس الأعلى في العراق لافتا الى ان” أن المجلس سيبقى وفياً لنهج الشهداء والعلماء، مستمراً في تقديم المبادرات الوطنية التي تساهم في تعزيز وحدة الصف العراقي.
وأضاف الدفاعي خلال لقاء مع قناة الأيام الفضائية أن المجلس الأعلى كان له دور بارز في مواجهة النظام البعثي الصدامي، حيث عانى الشعب العراقي من ظلم هذا النظام، بما في ذلك استهداف المرجعيات الدينية.
وأشار الدفاعي إلى أن المرجعيات والعشائر والمؤمنين تصدوا لهذا النظام الظالم، وأن هذه الأيام تذكرنا بذكرى رحيل السيد الشهيد محمد باقر الصدر(قدس)، الذي حرر العراق من البعث الصدامي.
وأكد الدفاعي أن المجلس الأعلى الإسلامي العراقي يهدف إلى خدمة العراق والشعب العراقي، وأن جميع المرجعيات كان لها دور كبير في مساندة المجلس، مشيرا إلى أن دور المجلس الأعلى الإسلامي كان مهماً في جمع الأطراف العراقية، وأنه كان له دور بارز في مواجهة النظام الصدامي.
ولفت الدفاعي إلى أن المجتمع الدولي أصبح له موقف جيد من المجلس الأعلى الإسلامي العراقي، وأن شهيد المحراب كان له رؤية واضحة لعلاقة الشعب بالمرجعية الدينية، مؤكدا أن” قوة الشعب تتمثل في المرجعية والعشائر والشعائر الحسينية، وأن الشعب العراقي منغمس كثيراً في الشعائر الحسينية ولديه انتماء لا محدود للهوية الحسينية.
كما أشار الدفاعي إلى أن المجلس الأعلى يتواصل مع الشباب، حيث يمتلكون طاقة كبيرة، وأن المرجعية دمرت وصفة الاحتلال الأمريكي في العراق، مبينا ان” المجلس الأعلى عارض فكرة الفوضى في البلد، وأنه له دور كبير في بناء البلد وتعاون مع القوى السياسية لضمان الاستقرار.
يُذكر أن هذه التصريحات تأتي في وقت يشهد فيه العراق تحديات سياسية وأمنية، حيث يسعى المجلس الأعلى الإسلامي العراقي إلى تعزيز الوحدة الوطنية وبناء دولة مؤسساتية تحقق العدالة والمساواة لجميع المواطنين.