انتقد الدبلوماسي الايراني السابق د. سيد هادي افقهي اتهام ايران بالهجوم الصاروخي علی مواقع في مدينة اربيل، مؤكداً ان ايران أشجع من أن تتنصل عن مسؤولية عمليات تنفذها.
وقال د. افقهي في حديث متلفز “هناك مقاومة تعارض الحضور الاميركي في العراق، خاصة بعد استشهاد قادة النصر وعلی رأسهم الشهيد الحاج قاسم سليماني”.
وأضاف ان البرلمان العراقي ألغی اتفاقية العمل المشترك الاستراتيجي بين العراق وما تسمی بقوات التحالف وعلی رأسهم الولايات المتحدة”.
وأوضح ان هناك معلومات مؤكدة تفيد بوجود عناصر الموساد ومراكز تعليمية وتدريبية في كردستان العراق.
وأشار الی ان ملف المحادثات النووية من جهة وتقارب وجهات النظر الشيعية في العراق للخروج من الانسداد السياسي في اختيار رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء وتشكيل الحكومة يطغيان علی الساحة.
وأكد ان هناك اخبار موثقة بعضها بالفيديو، تفيد بأن اميركا وعناصرها في الداخل هي التي تقوم بأمثال هذه العمليات من أجل خلط الاوراق وتبرير قيامها بعمليات اجرامية وارهابية ضد منشآت وقوات الحشد الشعبي العراقي عندما يتفاقم وضع الارهابيين المدعومين من قبل اميركا كداعش وامثالها.
وأكد ان الاتهامات المعلبة والمعدة من طرف الاميركان والصهاينة ومن لف لفهم من الاعلام الداخلي، تتهم ايران بهذه العملية، لكن الواقع ان ايران أشجع من ان تخبئ هذه العملية اذا كانت هي فعلاً من قامت بها، كما حدث بعد استهداف قاعدة عين الاسد.