موقع isci //
أكد الشيخ د. همام حمودي، رئيس المجلس الأعلى الإسلامي، أن مايعيشه العراق اليوم من استقرار وتوجه نحو الاعمار والخدمة ومعالجة الفقر تحقق بسبب دعم الاطار للحكومة ومساندة الشعب لها، منوها الى ان الأعداء مازالوا يتربصون بالعراق ولا يريدون له الاستقرار وأخذ دوره في المنطقة.
جاء ذلك في كلمته خلال احتفالية الذكرى التأسيسية 43 لحركة الجهاد والبناء، والتي استعرض فيها دورها الجهادي وتضحياتها بمواجهة نظام الطاغية، ثم إكمال مسيرتها بعد السقوط في بناء البلد والدفاع عنه، مستلهمة إرادتها من المرجعية العليا، مستذكرا بطولات الشهيد صالح البخاتي.
وأوضح الشيخ حمودي، أن أمام العراقيين ثلاث مهام يجب أن يعملوا عليها في المرحلة القادمة، اولها فرض السيادة العراقية الكاملة على أرضه وامواله، وثانيا تحقيق الحياة الكريمة، ببناء الاقتصاد وترسيخ الانسجام والقانون، وثالثا إرساء ثقافة رصينة بمواجهة الحرب الناعمة التي تستهدف سلخ شبابنا من هويتهم.
وبين، أن تلك المهام الثلاث لن تتحقق بالتنافس على السلطة ومواقع الدولة، بل بالنجاح في إدارة المسؤوليات بروحية وطنية متفانية، وخدمة الشعب، وان لايضع المسؤول حاجزا بينه وبينهم بل يشاركهم همومهم وتفكيرهم.