تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » posts » تداعيات عملية اغتيال القيادي البارز في حركة حماس صالح العاروري

تداعيات عملية اغتيال القيادي البارز في حركة حماس صالح العاروري

  • بواسطة
موقع isci//متابعات دولية
تناولت وسائل الاعلام العربية والعالمية عملية اغتيال القيادي البارز في حركة حماس صالح العاروري في الضاحية الجنوبية في بيروت .
حزب الله قال في بيان له مساء الثلاثاء ان جريمة اغتيال العاروري ورفاقه في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت هي اعتداء خطير على لبنان وشعبه وأمنه وسيادته ومقاومته. واعتبر ذلك تطورا خطيرا في مسار الحرب بين العدو ومحور المقاومة ، مؤكدا أن هذه الجريمة لن تمر ابدا من دون رد وعقاب .
وقال البيان ” ان هذه الجريمة النكراء لن تزيد المقاومين في فلسطين ولبنان واليمن والعراق وسوريا وايران الا ايمانا بقضيتهم العادلة ، والتزاما وتصميما أكيدًا وثابتا على مواصلة طريق المقاومة والجهاد حتى النصر والتحرير ” .
من جانبها أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية انها تقدمت باحتجاجين شديدي اللهجة الى الامم المتحدة بشأن الغارة الاسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية ، وقالت في بيان لها ان الوزير عبدالله بو حبيب أوعز الى كل من مندوب لبنان في نيويورك هادي هاشم ، والقائم بأعمال سفارة لبنان في واشنطن وائل هاشم ، إجراء اتصالات حول العدوان الصهيوني على لبنان .
هذا وقد قال مصدر فلسطيني مطلع ان حركة حماس قررت تجميد كافة النقاشات حول وقف اطلاق النار في قطاع غزة ، أو صفقة تبادل أسرى مع الكيان الصهيوني .
ولم تعلن حكومة الاحتلال رسميا مسؤوليتها عن عملية الاغتيال ، لكن مسؤولا في حكومة بنيامين نتانياهو قال ” إن حكومته تستعد لرد انتقامي كبير من حزب الله ” ، على اغتيال القيادي في حركة حماس صالح العاروري.
وقد افادت التقارير الخبرية ان الكيان الصهيوني قد دخل في حالة تأهب قصوى على جميع الجبهات ، وفي جميع انحاء البلاد ، وتستعد المؤسسة الامنية الصهيونية لسيناريو حرب واسعة على جبهتي لبنان وقطاع غزة ، وابقيت ” حكومة الحرب ” في حالة انعقاد دائم في مقر وزارة الامن الصهيونية بمشاركة قادة رئاسة اركان الجيش ، والاجهزة الامنية والعسكرية ، حيث سيتم مناقشة التطورات المتوقعة في ساحات القتال في الجنوب والجليل الاعلى بعد عملية الاغتيال .
وبالرغم من احجام العدو حتى الان من تبنى عملية الاغتيال رسميا ، الا ان هناك مؤشرات ضمنية لاعتراف حكومة الاحتلال بالوقوف وراء العملية سعيا منها لترويج ” بعض الانجازات ” للمجتمع الاسرائيلي ، في ظل الفشل في تحقيق اهداف الحرب على غزة ، وقد تسابق اعضاء في الحكومة واحزاب الائتلاف الى التفاخر بعملية اغتيال صالح العاروري ، وتوعد قادة حماس بالمصير ذاته .